"تسريبات الإخوان ضد بعضهم تتواصل".. "أيمن نور ومعتز مطر" أبرز المفضوحين.. وأزمة التمويل كلمة السر

الخميس، 26 أبريل 2018 09:41 م
"تسريبات الإخوان ضد بعضهم تتواصل".. "أيمن نور ومعتز مطر" أبرز المفضوحين.. وأزمة التمويل كلمة السر
ايمن نور
كتب أحمد عرفة

 

ما زالت أزمة قناة الشرق الإخوانية مستمرة، فبعد التسريبات التي نشرها العاملون المفصولون عن القناة، عن معتز مطر أحد الإعلاميين بالقناة، يبدو أن التسريبات أيضا ستطول أيمن نور، وسط توعد العاملون المفصولون بمزيد من التصعيد، ونشر فضائح القائمين على تلك القناة الإخوانية وهي ألأزمة التي استمرت منذ عدة أشهر ومستمرة حتى الآن.

وتوعد العاملون بقناة الشرق الإخوانية، بتسريب جديد لأيمن نور، يكشف فيه عن الوجه القبيح  لرئيس القناة، وألاعيبه في تركيا، حيث قال العاملون بالشرق الإخوانية، في بيان له: انتظرونا مساء السبت وتسريب خاص لأيمن نور، مطالبين قيادات الإخوان بالاستماع لهذا التسريب.

وتابع  العاملون بالشرق الإخوانية: نرجو من عبد الرحمن أبو دية وعزام التميمي، القياديان الإخوانيان بمتابعة هذا التسريب عن صديقهم الذين يدافعون عنه دائما.

وكشف العاملون بالقناة الإخوانية، أن معتز مطر، بدأ يستخدم العاملين لديه للهجوم على من يفضحونه، ويكشفون مواقفه الحقيقية في الخارج، موضحا أن الذين يعلمون مع معتز مطر يستخدمون كل ألوان وأشكال السباب ضد العاملين بالقناة لترهيبهم وإثنائهم من استمرار فضح معتز مطر.

في هذا السياق، قال عوض الحطاب، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، في تصريح لـ"صوت الأمة"، إن وصول أزمة قنوات الإخوان بتركيا إلى حد التسريبات يأكد زيف كل العارات التي رددها الجماعة فهم ليس لديهم أي عمل وطني أو إسلامي، وليس لديهم أحد مؤهل للقيادة، وغير مؤهلين علميا ولا إداريا ولا نفسيا.

وأضاف القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، أن أزمة الشرق الإخوانية يؤكد أن تلك القناوت مجرد سبوبة للجماعة وقياداتها ، وخلافاتهم بسبب الاختلال على توزيع الأموال، فهم مجموعة من البلطجية الذين لا يهمهم إلا المال، والتسريبات ماهى إلا كشف المستور والمسكوت عنه وحقيقتهم.

كان العاملون بقناة الشرق الإخوانية، نظموا أمس وقفة احتجاجية ثانية، أمام مقر قناة الشرق باسطنبول، مرددين هتافات ضد أيمن نور وقيادات الإخوان القائمين على تلك القناة بعد فصل عدد من العاملين بالشرق الإخوانية، حيث قال العاملون بالشرق الإخوانية خلال وقفتهم الاحتجاجية، إنه أيام قليلة وينتهي هذا الشهر ، ولا يعرف هؤلاء الشباب وهؤلاء الأُسر  كيف سيعيشون !؟.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق