أسواق شمال سيناء تعلن جاهزيتها لاستقبال شهر رمضان (صور)

 

«صوت الأمة» رصدت من واقع أسواق العريش وبئر العبد، ردود أفعال المواطنين حول الوضع بالمدينة، ونقلت بالصور توافر كافة أنواع الخضار والسلع والمواد التموينية بالأسواق والمحلات التي تباع بأسعار حددتها مديرية التموين بشمال سيناء.

 

 

 

أحمد محمود الزميلي قال لـ «صوت الأمة»: «بالتأكيد الظروف والأحوال تحسنت  داخل مدينة العريش و بدأت المحلات والأسواق العودة إلى طبيعتها حيث أصبح المواطن قادرا على شراء معظم السلع الغذائية أو الخضراوات والفاكهة واللحوم و الفراخ والأسماك لدرجه أن الباعة الجائلين الخضار والفاكهة والأسماك أصبحنا نجدهم في الشوارع وهم ينادون على الخضار وغيرها من تحت العمارات».

 

 

 

ويضيف إسماعيل الكاشف من سكان مدينة العريش، أن كافة أنواع الخضار والسلع متواجدة بالأسواق ولم نشهد هذه الفترة أي نقص من أي نوع من السلع، مشيرا إلى انخفاض أسعار السلع في الأسواق خاصة اللحوم ووصل سعر كيلو اللحوم البلدى بمحال الجزارين إلى 100 جنيه، أما اللحوم المستوردة وصل سعر الكيلو الى 58 جنيها وهذا يرجع لكثرة المعروض بشكل كبير.

 

فيما قالت السيدة حنان محيسن، إن البضائع كثرت في الأسواق ما أدى الى انخفاض غير مسبوق فى الأسعار، وهذا بعد أن لاحقت القوات المسلحة تجار احتكار السلع ورفع الأسعار ما ساهم في انتعاشة كافة أسواق العريش بصورة أشاعت روح المن والطمأنينة في نفوس المواطنين.

 

يقول محمود الأزعر أحد التجار بالعريش، إن العديد من التجار قاموا بتخفيض الأسعار خوفا من فساد البضائع ولو بالربح القليل فالمعروض كثير جدا ولا تتسع المخازن لها ولا ثلاجات العرض لهذا اتخذ التجار هذا القرار بهامش ربح قليل ومحاولة بيع البضائع بأقل من سعرها المقرر من قبل مديرية التموين.

 

وأكد المحاسب عبد الله قنديل بدوي، رئيس الغرفة التجارية بشمال سيناء حقيقة الأمر بقوله، إنه مع بداية العملية الشاملة لمحاربة الإرهاب حاول بعض التجار تخزين بضائعهم لبيعها بأسعار عالية للمواطنين محاولين إحداث أزمة ولكن تواصل واستمرار تدفق البضائع تحت تأمين الأجهزة الأمنية أفشل مخططهم.

 

 

وأشار إلى أنه بفضل القوات المسلحة وحملاتها المستمرة ضد بعض التجار الذين خزنوا البضائع والسلع، أصبحت كافة أنواع البضائع مضاعفة فى الأسواق ولم يجد التجار حلا إلا تخفيض الأسعار بشكل كبير لم تشهده المحافظة منذ سنوات.

 

 

 

وأضاف أن القوات المسلحة أيضا فى خط متوازى تقوم بتوزيع المواد الغذائية بأسعار زهيدة والعديد منها مجانا مما جعل المنازل تمتلئ بالمواد الغذائية وعزوفهم عن الشراء فلجأ التجار لتخفيض قيمة الأسعار بشكل كبير فى محاولة لبيع بضائعهم.

 

من جانه، أكد فتحي راشد، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بشمال سيناء، أنه تم فرض رقابة شديدة على الأسواق بمدن المحافظة بالاشتراك مع مباحث التموين منعا لجشع التجار واستغلال المواطنين في ظل الظروف التي تعيشها المحافظة بسبب العملية سيناء 2018 التي تنفذها القوات المسلحة والشرطة في مواجهة الإرهابيين. 

 

وأكد وكيل وزارة التموين، أنه لا أزمات في السلع، وأن كل احتياجات المواطنين متوافرة في ظل ظروف العملية الشاملة سيناء 2018 التي تقوم بها قوات إنفاذ القانون من الجيش والشرطة لتطهير سيناء من البؤر الإرهابية والعناصر التكفيرية، والتي بدأت في 9 فبراير الماضي.