الهلباوي لـ«صوت الأمة» من لندن: مبادرتي لا تخص الإخوان

السبت، 28 أبريل 2018 05:44 م
الهلباوي لـ«صوت الأمة» من لندن: مبادرتي لا تخص الإخوان
الدكتور كمال الهلباوى
كتب أحمد عرفة

قال الدكتور كمال الهلباوى عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان إن مبادرته من أجل القضاء على الإرهاب متابعا:  إلى الذين يعقلون فى مصر والأمة 
أسأل نفسي كما تسألون أنفسكم ، أليس هناك صراع فى المجتمع بل إرهاب تحاربه الدول والشعوب وتنفق أموالا طائلة فى ذلك وتزهق فى سبيل القضاء عليه أزكى الأنفس والأرواح ، ألا تنفق مصر مبالغ ضخمة وتزهق أرواح شهداء من القوات المسلحة الباسلة والأمن ومن الشعب فى سيناء خصوصا لعدة سنوات أليس الجيش المصري هو الوحيد فى العالم العربى حاليا ، الذي ظل متماسكا بعد انشغال بعض الجيوش العربية الأخرى في معارك لا طائل منها نحن مع الدولة والقوات المسلحة والأمن في مصر وفى الدول العربية والإسلامية ضد الإرهاب والعنف والتطرف .
 
وأضاف الهلباوي في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة" من لندن، أن مبادرته ليست مع الإخوان فقط بل مصالحة شاملة قائلا: من هنا تأتى المبادرة- لمن يعقل - حتى يسود السلام المجتمعى مع الجميع وليست مع الإخوان فقط كما تسيئ الطرح لتنفر المجتمع من الخير الذي أنشده من وراء المبادرة المطروحة. 
 
وتابع الهلباوي: تعجبت كثيرا من ردود القول على مبادرتى الواضحة المباشرة فإن كثيرا من الذين ردوا على مبادرتى بشأن الإصلاح والسلام  والاستقرار فى مصر لم يفهموا جيدا ما قلته وجاءت ردودهم ردود أفعال على موقفهم من الإخوان وهنا أوضح بعض النقاط بشأن المبادرة والردود عليها . 
 
واستطرد: انا لما اطرح ابدا هذه المبادرة من أجل المصالحة مع الإخوان ، ولكننى طرحتها للمصالحة والإصلاح المجتمعي والتعامل مع المعارضة جميعا من شتى التوجهات واستثنيت من ذلك أهل العنف والإرهاب . 
 
وأضاف الهلباوي: أنا اقترحت مجلس حكماء  أرى أنهم  من الحكماء فى هذا الزمن  وأصحاب تجارب كبيرة ومواقف وطنية وليسوا من المحسوبين على الإسلاميين ولا الثورتين وهذا حسن ظن بهم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من إمكانات هذا الوطن  العزيز.
 
وتابع الهلباوي:  حتى اليابان تصالحت مع العالم الغربى الذى ضربها بالقنابل الذرية وعكفت على البناء والتنمية فتقدمت ، وألمانيا توحدت بعد الحرب العالمية الثانية وركزت على البناء والتنمية. 
 
وقال الهلباوي:  الأمر والمبادرة ليس له علاقة بالإخوان وقد قطعت صلتى بهم منذ 2012 لأخطاء قيادتهم الكارثية . وكانوا وقتها فى صعود ولم يكونوا فى محنة فآمل أن يفهم العقلاء هذه المبادرة حتى لا  تضيع الفرص عليها تباعا.
 
وتابع الهلباوي: أنا لم اطرح أبدا مبادرة بين النظام والاخوان ولكن مبادرة شاملة للمجتمع كله اريد ان نتصالح مع أنفسنا على جميع المستويات وفى هذا تفصيل لمن يريد التفاصيل واعتقد ان مجلس الحكماء يضع هذه التفاصيل نصب عينيه، اما من يهاجمون  دون حوار ودون فهم فهم خطر على المجتمع حتى على من يناصرونهم.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق