رئيس نقابة السياحيين لـ«وزير القوى العاملة»: «متفقناش على 750 جنيه لكشف المخدرات»

السبت، 28 أبريل 2018 10:23 م
رئيس نقابة السياحيين لـ«وزير القوى العاملة»: «متفقناش على 750 جنيه لكشف المخدرات»
سلمى إسماعيل

قال باسم حلقة رئيس النقابة العامة للمرشدين السياحيين، إن أهم مطالب العمال في عيدهم تتلخص في سرعة توفيق أوضاعهم في النقابات العمالية وفق قانون 213 لسنة 2017، إضافة إلى رفع الحد  الأدنى لأجور العمال وإعادة النظر فيه مرة أخرى، وتوفير التأمين الصحي الشامل على العمال خاصة العمالة الغير منتظمة، ومطالبة المستشفيات  بفتح أبوابها أمام العمال ليطمئنوا على صحتهم.

وأكد«رئيس نقابة السياحيين» لـ«صوت الأمة» على ضرورة مشاركة العمال خلال نقابتهم العمالية مع  هيئات الاستثمار في أي قوانين  يتم مناقشتها، لأن أي قوانين يتم طرحها للحوار المجتمعي تتم للاستثمار، لان اتخاذ هذه الخطوة دون أخذ أراء العمال لا يؤدى  إلى نتائج إيجابية إذ ما كانوا يتولون زمام أمورهم، لافتًا إلى دور المجلس الأعلى للأجور أن يوفر الزيادات ليس فقط للقطاع الحكومي  لكن لابد من شمل القطاع الخاص ليكون تحت مظلة لجنة واحدة فقط.

وأشار باسم، إلى  قانون الخدمة المدنية باعتباره مكسب إلى العمال، فقد ضبط عملية الثواب والعقاب، لأن هناك عدد من موظفين الحكومة تسيء الواجبات الوظيفية لديها ولا تؤدى خدمات المواطنين بالشكل المطلوب، وهناك عدد أخر  لا يحضر إلى مقر العمل وهناك تسيب في عملية التوقيعات، مؤكدًا أن  هناك  حالة من عدم الانضباط في أجهزة الدولة الإدارية، وبالتالي قانون الخدمة المدنية  ينظم عملية الأداء الوظيفي.

وتابع، أن عواقب قانون الخدمة المدنية متمثلة في ترقية الموظفين، والعملية هنا لا تتوقف على الشهادات التي يمتلكها الموظف، إلا أنها تتوقف على الأداء والعمل الجيد الذي يقوم به العامل في موقعه الوظيفي، ويكفي  الحصول على مركزه الأدبي والتقديري بالإضافة إلى أجره، وبهذا نحقق الاستقرار الوظيفي للعمال.

 واستنكر  حلقة،  مقترح دفع  المرشح الانتخابي في الانتخابات العمالية 750 جنيهًا قيمة تحاليل الكشف عن تعاطي المخدرات قائلًا: "هذا إجهاد للعمالة المصرية، ولم نتفق عليه مع وزير القوى العاملة  محمد سعفان، لافتَا إلى أن النقابات العمالية تعترض على قرار الوزير بتحديد موعد الانتخابات، لأن هذا ليس من شأنه، لأنه شأن داخلي ونقابي".

واختتم، أن تصديق وزير القوى العاملة على موعد الانتخابات العمالية تم في غفلة عن تقدير التوقيعات، وتحديد المواعيد تم خلال وزارة القوى العاملة وهى جهة إدارية وهى ليس لها دخل بهذا، لافتًا إلى حرمان عدد كبير من العمال من الانتخاب بسبب تحديد موعد الانتخابات في رمضان وهو ما يمثل عبئ كبير علينا، فضلًا عن ضيق الوقت عن الدعاية الانتخابية وهذا يضر العمال لعدم إتاحة الفرصة أمام العمال لإبراز مجودتهم، مؤكدًا أن نقابة السياحيين تقدمت يوم الخميس الماضي لمديرية القوى العامة بالقاهرة  لتسليم أوراق توفيق الأوضاع وبالتالي نكون أنهينا استعدادنا للانتخابات.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق