«السعداوي» تثير الجدل بالهجوم على بورقيبة في مهرجان المبدعات بتونس.. وحضور قوى لسنية مبارك

الأحد، 29 أبريل 2018 10:47 م
«السعداوي» تثير الجدل بالهجوم على بورقيبة في مهرجان المبدعات بتونس.. وحضور قوى لسنية مبارك
محمد ثروت

أثارت الكاتبة المصرية المعروفة دكتورة نوال السعداوى الجدل مجددا فى تونس، بانتقاد الزعيم التونسى الكبير الحبيب بورقيبة الملقب بالمجاهد الأكبر وصاحب التاريخ الطويل في تحرير المرأة التونسية والعربية.
 
جاء ذلك ذلك على هامش مشاركتها في أعمال ملتقى المبدعات العربيات بسوسة في دورته 22 الذي اختتم أعماله اليوم، وسط مشاركة كبيرة  لمبدعات مرموقات من البلدان العربية: (مصر، تونس، الجزائر، المغرب، الأردن،السعودية ، الكويت ،فلسطين). 
 
ورأت السعداوى أن بورقيبة دعم نضال المرأة التونسية ولم يحررها، وأنه لايمكن لفرد واحد أن يغير شعبا كاملا، وهو ما اعترض عليه عدد من رموز المجتمع التونسى. 
 
وكانت د. نوال  السعداوى تناولت فى شهادتها  " تجليات الذات الأنثوية و خروجها من السجن الذكوري و تمرد الأنثى عن رغبة الرجل الجنسية القابعة في أعماقه . 
 
وشهدت الجلسة الختامية للملتقى  حضور د.سنية  مبارك، وزيرة الثقافة التونسية السابقة و المخرجة السينمائية د.سلمى بكار.
 
وقدمت الدكتورة سنية  مبارك، شهادة مهمة حول التعبير الإبداعي عن الذاتية الفردية، أما مداخلة الروائية والناقدة الكويتية فاطمة يوسف العلي ،فقد تحدثت عن إشكاليات الخصوصية الأنثوية و التعبير النوعي في روايتها "ثرثرة بلا ضفاف " ، وقد كان مسك الختام بمداخلة المخرجة المسرحية المصرية" عبير حزين" التي تحدثت عن الإبداع النسوي خارج الصندوق في طرح إيديولوجي بحت للذات النسوية.  
 
أما ورشات العمل كانت بمشاركة المخرجة السينمائية الدكتورة التونسية "سلمى بكار "بعرض فيلمها الجديد "الجايدة " ،وسط حضور مكثف و قد تحدت سلمى بكارعن  الذات الأنثوية محاولة إخراجها من السجن الذكوري راجية تحريرها من تسلط و إستبداد الرجل و من خلال طرح جريء لواقع الأنثى و المرأة التونسية المرير في دار جواد في عهد الإستعمار الفرنسي. 
 
وكانت ملتقى المبدعات العربيات بسوسة بدأ أعماله الخميس الماضى على مدار ثلاثة أيام، وتناولت الكاتبة  الجزائرية طانيا حطاب  الذات الأنثوية في مواجهة الأنساق الثقافية المهيمنة ، أما  الأديبة السعودية  رانيا الشريف العرضاوي فقد تحدثت عن كتابة السيرة الذاتية عند المبدعة السعودية من خلال طرح الحيلة و المواجهة.
 
 فيما كشفت الكاتبة الأردنية د.  ليندا عبيد  ،عن تحولات الذات الأنثوية في روايتها "دارية وأنا أحيا "وهي تدور حول سجن الأنثى في جبروط الرجل مبرزة الرغبة الجنسية المكبوتة لدى الرجل. 
 
 سنية وفوز
 

عبير حزين

فاطمة العلى
فاطمة العلى

ملتقى مبدعات عربيات بسوسة رئيسية
ملتقى مبدعات عربيات بسوسة رئيسية

نوال السعداوى
نوال السعداوى

 
مبدعات سوسة
مبدعات سوسة
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق