الدوحة من دعم المليشيات الإيرانية إلى تمويل التنظيمات الإرهابية.. تميم يخرب في المنطقة

الإثنين، 30 أبريل 2018 09:00 ص
الدوحة من دعم المليشيات الإيرانية إلى تمويل التنظيمات الإرهابية.. تميم يخرب في المنطقة
تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

 

في الوقت الذي تتواصل فيه التحريضات القطرية ضد الدول العربية، ودعمها المباشر للتنظيمات المتطرفة، وهو ما كشفته المراسلات القطرية التي بثتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكي، لا زال النظام القطري يواصل الارتماء في أحضان إيران، التي استعان بها تميم بن حمد الأمير القطري لحماية عرشه بعد إعلان الرباعي العربي، مقاطعة الدوحة.

 

في هذا السياق شن خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، هجوما عنيفا على تنظيم الحمدين، مؤكدا أن دول الرباعي العربي المقاطعة لقطر تسعى لوقف تغلغل إيران في المنطقة العربية.

وقال المتحدث باسم المعارضة القطرية، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إن حصافة دول المقاطعة في مقابل هبنقة النظام القطري هي لاشك معادلة تستحق التأمل خصوصا في ظل تمسك دول المقاطعة بمواقفها النبيلة لحماية الامن القومي العربي من تغول وتغلغل العدو الايراني في المنطقة.

وتابع المتحدث باسم المعارضة القطرية: في المقابل تعنت النظام القطري الذي ضرب عرض الحائط مصلحة الوطن والشعب ووحدة الصف العربي.

 

واستطرد المتحدث باسم المعارضة القطرية: دفع نظام العار في قطر أموالا لمنظمات إرهابية ليس إلا نقطة من محيط! فمنذ 1995 لم يتورع النظام القطري المجرم عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وافتعال الأزمات، فإن المعارضة القطرية لتربأ عن دعم النظام للتنظيمات الإرهابية، وتطالب بمحاكمته أمام المؤسسات القانونية الدولية المختصة.

 

 من جانبه قال ائتلاف المعارضة القطرية، في بيان له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إن نظام القمع القطري لم يتوقف يوما عن تمويل فصائل نظام ولاية الفقيه، بغض النظر إذا كان هناك حجة الفدية لإطلاق رهائن أو لا.

 

وأضاف ائتلاف المعارضة القطرية، أن ما نشر في الإعلام الأجنبي من وثائق تؤكد انخراط النظام القطري في دعم ميليشيات إيران الإرهابية ليس إلا جزء بسيط من مسار تاريخي أسود طويل لهذا النظام المنافق، وأحد فصول هذا المسار الفضائحي، هو أن هناك مخصصات مالية شهرية ثابتة ضخمة لإرهابي إيران تحدثنا عنها وكشفنا تفاصيلها أكثر من مرة.

 

وتابع ائتلاف المعارضة القطرية: دائما كان وما زال يتخذ هذا التمويل  والدعم أوجه عدة، وإن كان بالمال أو لوجستيا وتنسيقيا في المجالات الأمنية والاستخباراتية والاعلامية والسياسية، وبالإضافة إلى غرف العمليات المشتركة  بين اجهزة تميم القمعية و ميليشيات ايران في لبنان وسوريا والعراق واليمن، ويمتد هذا طبعا الى دول في افريقيا وآسيا ,حيث يتم التنسيق على اعلى مستوى بين النظام القطري والتركي والإيراني.

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق