لأول مرة.. نكشف علاقة حكام قطر بـ«اليهود والخنازير»

الثلاثاء، 01 مايو 2018 09:00 م
لأول مرة.. نكشف علاقة حكام قطر بـ«اليهود والخنازير»
تميم بن حمد
كتب - محمد الشرقاوى

وثيقة تاريخية: اليهودية «هيلينا مكارت» جدة حكام الدوحة.. وأردوغان تواطأ مع تميم فى إخفاء الوثيقة
 
قصة «حصين» جد آل خليفة مربى الخنازير بتعليمات الحاخام  «مكارت»
 
«إن لم تستح فاصنع ما شئت»، عمائم ليست بالعمائم و«عُقَال» استخدم فى غير موضعه، فالعمة لرجال الدين ذات قدسية فى عين الجميع، والعقال تاج العرب، رمز للعزة والكرامة والرجولة والأصالة.
عند الحديث عن قطر وإيران، تهاوت العمائم وطُرحَ العقال أرضا، فلم تعد هناك قدسية لكلا الرمزين، وهو ما يعنى حسب «الأعراف العشائرية» سقوطا لتلك القيم، فبات العقال القطرى رمزا لنشر الإرهاب واستحلال الوطن العربى لخدمة دول الشر فى العالم، وباتت العمامة الإيرانية رمزا للتستر على أفعالهم المشينة يرتدونها فقط من أجل الحصانة والسيطرة على كل المنافذ باسم الله.
 
بان ثامر العانى، باحثة عراقية، حصلت على الماجستير من جامعة بغداد، وجدت نفسها أمام مسئولية تاريخية حسب قولها، ساقتها إلى «السقوط الأخير.. العمائم الإيرانية والعقال القطرى» كتاب من إصدارات دار كنوز للنشر والتوزيع. 
كشفت «بان» فى طيات كتابها البالغ 290 صفحة، مؤامرات إيران وقطر تجاه الشرق الأوسط، تقول: «لم يكف قطر ما صنعته من دمار وإرهاب فى كل من العراق وسوريا واليمن وليبيا، وجعلت الحرب والقتل يدخلان كل بيت والثكالى والأيتام والمشردين فى دول العالم». 
العراقيون مشردون والسوريون يموتون على شواطئ الهجرة، والليبيون تحت سطوة الإرهاب، واليمنيون يموتون على أيادى الفرس، هذا ما فعلته قطر، وكانت تريد أن تمارس نفس السياسة مع دول الخليج التى تربطها بها علاقات دم وجيرة، وعليها الآن تتجرع السم الذى سقته لأجزاء كبيرة من الوطن العربى. 
الجامع بين قطر وإيران، ميثاق تاريخى، فالدوحة وضعت يدها فى يد طهران، تساعدها لتحقيق الهلال الشيعى لتعيد أمجاد بلاد فارس، لتكون المقاطعة العربية التى أعلنتها مصر والسعودية والإمارات والبحرين فى 5 يونيو 2017 بداية السقوط الأخير للحلفاء.
التحامل القطرى على الدول العربية، أشبه بتحايل الاحتلال الإسرائيلى على الوطن العربى، وتحقيق مخططاته التى تخضع لـ«بروتوكولات حكماء صهيون»، الأمر ليس غريبا، خاصة أن جذور النشأة واحدة. 
فى «السقوط الأخير» تقول الكاتبة العراقية، إن الأسرة الحاكمة القطرية جذورها يهودية، وهذا سر عدائها للخليج العربى، واستندت «بان» إلى وثائق تاريخية، بأن نسب الأسرة الحاكمة فى قطر يعود إلى جارية يهودية، وهو أمر ليس خيالا أو تشنيعا، فبعض وثائق عن السلطان الفاتح فى مكتبة إسطنبول الموجودة فى المتحف الوطنى التركى داخل «مكتبة بياسيا شارع رقم 754 / er»، تتحدث عن زوجات السلطان وعشيقاته وجواريه، وتتضمن ملحقا بأسماء النساء السبايا فى حرب النمسا، ويرد فى القائمة اسم اليهودية «هيلينا مكارت» الجارية البولندية الشابة المقربة من الفاتح.
تتحدث الوثيقة عن زيارة لمجموعة من تجار الخليج العربى، من بينهم رجل من آل خليفة اسمه «حصين» يحملون الهدايا للسلطان، وشاهد حصين «هيلينا» وأعجب بها، حتى أنه سأل بعض الحاشية عنها فقيل له إنها مقربة من السلطان، وأنها سبية يهودية، ولا أمل بالتقرب منها. 
بحسب الوثائق التى استندت إليها الباحثة العراقية، فإن «حصين» اتفق معها على الهروب سويا، لكن الحرس قبضوا عليها ليلة الهروب، فاعترفت أمام السلطان بما دار بينها وبين حصين، وتكلم حصين آل خليفة إلى السلطان وأخبره بأنه متعلق بها ويريد الزواج منها ولكن خشيته من غضب السلطان جعلته يختار الهرب.
قرر السلطان أن يزوجه بها ولكنه أمر بإرسالهما إلى ديار أهلها، وكان والد «هيلينا» يعمل فى مزرعة للخنازير، ملكيتها تعود لأحد إقطاعيى بولندا، ويقال إنه أحد الحاخامات اليهود، وأنه حين علم الأب برغبة ابنته الزواج من هذا التاجر، اشترط عليه أن يدخل فى دينهم ويقيم عندهم لفترة من الزمن.
 قرر الرجل أن يعود إلى بلده، وأعلمهم بسفره، فأخبروه بأن هناك قافلة إلى تركيا بعد يومين. وفى ليلة السفر دخلت هيلينا حجرته عارية تماما، وطرحت نفسها عليه وقضى منها وطره.. وفى الصباح جاءه أهلها وقد تأخر عن القافلة وقالوا له لقد جامعتها فى الليل وربما تكون قد حملت منك، فعليكما أن تتزوجا الآن وهكذا تم الزواج.
وعمل حصين فى مزرعة الخنازير وأصبح يهوديا، وأنجب أربعة صبيان، وحين بلغ أولاده أخبرهم عن قومه وبلاده وأنه يملك أراضى ومالًا وزوجة وأن لهم إخوة، وأمرهم بالمغادرة فورا، ولكن الأولاد كانوا أقرب إلى أخوالهم اليهود من أبيهم فأخبروا أحدهم بأمر الضياع والأموال، فوصل الأمر إلى الحاخام فقرر تزويج الأولاد الأربعة من يهوديات وأمرهم أن ينتشروا ببلاد المسلمين.
وفور وصولهم لفلسطين آثر اثنان من الأولاد البقاء ورحل الباقون إلى الخليج العربى وهناك استوطنوا وتحولت كنيتهم من «آل خليفة» إلى «آل ثانى»، وهى الكنية التى أمرهم الحاخام الأكبر بأن ينتسبوا إليها حين يستقرون بالبلاد، وهى كنية يلقب بها اليهود عمال «زريبة الخنازير» ومشهورة حتى الآن بين يهود بولندا.
تضيف الوثائق: «أما الذين عادوا إلى بلاد أبيهم فقد بلغ عددهم ثلاثة وخمسين بين رجل وامرأة، وقد اكتشف شيخ من قبيلة «آل مرة» حقيقتهم وأعلن الحرب عليهم ولكنهم تجنّبوا الحرب بأن زوجوه أجمل نسائهم اليهوديات وأهدوه مالًا كثيرًا، وبعد مدة اكتشف أنه تم خداعه وأنها تخونه فقتلها ورمى جثتها للكلاب، وأعلن الحرب على آل ثانى وبعد حروب عدة كان النصر حليف آل ثانى، ومن هنا كانت العداوة بين آل مرة وآل ثانى.
حكم آل ثانى بلاد قطر، ونفوا «آل مرة»، وما زالوا يعادون وينكلون بهم لأنهم يعلمون أصلهم اليهودى.
يقول الكتاب: إن الوثيقة التاريخية اختفت فى عهد تميم، وهى الوثيقة التى تعرف سر حاكمى إمارة قطر، وأصبح مكانها غير معروف الآن بعد أن عرف تميم بوجودها بطريقة ما، قائلا: عرفت من خلال بعض الأصدقاء أن أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثانى، أرسل وزير خارجيته لتركيا وطلب الحصول على الوثيقة الأصلية بـ«شيك على بياض»، ومن بعدها يقال إن الوثيقة اختفت من المتحف الوطنى التركى ولا أحد يعرف ما هو مصيرها.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق