تميم لا يلتزم بالقانون.. الدوحة تعاقب معارضيها بخرق الأعراف الدولية.. وتنظيم الحمدين يحول قطر إلى مصرف لتمويل الإرهاب

لا يلتزم تنظيم الحمدين، بأي قوانين، أو أعراف، حيث يمارس كل الانتهاكات ضد معارضه القطريين، في الوقت الذي أكدت الصحف الإماراتية الصادرة اليوم الاثنين، أن تنظيم الحمدين استطاع تحويل قطر إلى خلية إرهابية ونقطة انطلاق لكل العمليات الإرهابية فى المنطقة.

وأكد خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن تنظيم الحمدين يواصل خرقه الصارخ لمبادىء الدستور والقانون القطري.

وأضاف المتحدث باسم المعارضة القطرية، أن تنظيم الحمدين ضرب عرض الحائط بحقوق الإنسان ومنع نجيب النعيمي وزير العدل القطري السابق من السفر للخارج رغم حصوله على حكم قضائي بإلغاء منع السفر.

وفي ذات السياق، شن ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، هجوما على تنظيم الحمدين، مشيدا بالانتصارات التي يحققها التحالف العربي على الحوثيين في مدينة صعدة اليمنية.

وقال قائد شرطة دبي السابق، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، إن خلافنا مع قطر محوره محاربة الإرهاب.. فنحن نحاربه وهي تقاربه وتعزز تجاربه.

وأضاف قائد شرطة دبي السابق: بين حصار صعدة وضرب تمركز الحوثيين في صنعاء..لغة شعرية، فبين صعدة وصنعاء يسقط الفرس دوما، وما يزيل الحويثيين غير زحف وهجوم.

في ذات الإطار، قالت صحيفة "البيان"، الإماراتية، إن الكشف الجديد عن حقائق التورط القطرى فى تمويل الإرهاب يضع حكام الدوحة فى موقف حرج فما أوردته صحيفة واشنطن بوست ليس اتهاما ولكنه أدلة لا شك فيها وحقائق لا مجال لإنكارها فالوثائق قطرية ومن نشرها وسيلة إعلامية محايدة لطالما أشاد حكام الدوحة وإعلامهم بها.

فيما أوضحت صحيفة "الاتحاد"، الإماراتية، أن الرسائل المسربة التى نشرتها صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تؤكد المؤكد وتثبت المثبت، حيث أن قطر على أيدى تنظيم الحمدين تحولت إلى مصرف لتمويل الإرهاب وإدارة عمليات خطف الرهائن وتحريرهم عن طريق الابتزاز ودفع الأموال للإرهابيين.

وأشارت الصحيفة الإماراتية، إلى أن لعبة خطف وتحرير الرهائن كانت وسيلة الحمدين لتمويل الجماعات الإرهابية على أساس أن دفع الفدية عمل مشروع دوليا ومتعارف عليه لإنقاذ الرهائن، بينما يؤكد الواقع أن عمليات الخطف والتحرير كانت معظمها سيناريوهات معدة سلفاً من أجل ابتداع وسائل لتمويل جماعات الإرهاب، التى من خلالها دفعت قطر مليارات الدولارات من أموال وموارد الشعب القطرى لتمويل العمليات الإرهابية فى عدد كبير من الدول.