السياحة الروسية تستبدل الهند بمصر

منذ أشهر قليلة كان يزور مصر وفود كثيرة من السياح الروس، لكي يتمتعوا بجوها الدافيء التي قليلًا ما يجدوه في دول سياحية أخرى، بالإضافة للتعرف على أفضل الحضارات التاريخية على الإطلاق ومشاهدة الاثار الفرعونية وزارة المتاحف المصرية لرؤية ما تعرضها من مقنيات فنية رائعة" قناع الملك توت عنخ آمون " المرصع بالأحجار الكريمة والفوسيفساء الرائعة فريدة النوع.

والتمتع بالسباحة في مياه البحر الأحمر الدافيء بالمدن المصرية (شارم الشيخ، دهب،الغردقة ) ولكن بعد وقف الرحلات الجوية مع مصر من جهة السلطات الروسية، وبعد البرودة التي طرأت على العلاقات الروسية، فأصبح السياح الروس يفضلوا قضاء إجازاتهم في تايلاند، وفيتنام، والهند. هذا ما أعلنت عنه رابطة الوكلاء السياحيين في روسيا، استنادا إلى طلبات المواطنين الروس عبر منظومة " sletat.ru".

ومقارنة بشهر أكتوبر من العام الجاري، لم تحقق تطورا إيجابيا في الإقبال السياحي خلال نوفمبر، سوى 13 بلدا من بين البلدان الثلاثين المتصدرة سياحيا. وجاءت الهند في الطليعة، وفيتنام في المرتبة الثالثة، تليها الإمارات العربية المتحدة، وسيريلانكا، والمكسيك، وبلغاريا، وأندورا، وأبخازيا، والنمسا، والصين، والأردن.

وبالمناسبة، انخفض العدد الإجمالي لطلبات السياح ووكالات السياحة في نوفمبر بنسبة 40% تقريبا، مقارنة بشهر أكتوبر. المقصود بذلك السياح الذين يحجزون بجهودهم الذاتية غرفا في الفنادق، وفيلات، ووسائط النقل. وهذا يعني أنهم يوفرون تلك النسبة، التي تضيفها شركات السياحة على التكاليف لضمان دخل مقبول ودفع رواتب موظفيها.