المغرب توجه صفحة لإيران.. الرباط تقطع العلاقات مع طهران وتطرد سفيرها.. اتهامات لحزب الله بتدريب البوليساريو عسكريا.. وخبراء: دول أخرى ستقوم بنفس الخطوة

الثلاثاء، 01 مايو 2018 06:16 م
المغرب توجه صفحة لإيران.. الرباط تقطع العلاقات مع طهران وتطرد سفيرها.. اتهامات لحزب الله بتدريب البوليساريو عسكريا.. وخبراء: دول أخرى ستقوم بنفس الخطوة
المغرب
كتب أحمد عرفة

في خطوة تصعيدية ضد نظام الملالي، أعلنت المغرب، عن إجراءات جديدة ضد إيران بسبب دعم الأخيرة لجبهة البوليساريو، في الوقت الذي أشاد فيه نشطاء خليجيون بتلك الخطوة.

 

ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، على "تويتر"، عن رويتر، تأكيدها أن  المغرب يقطع علاقاته مع إيران بسبب دعمها للبوليساريو.

 

وقال وزير الخارجية المغربي، إن المغرب سيقطع علاقاته مع إيران بسبب دعمها للبوليساريو، موضحا أن بلاده ستغلق سفارتها في طهران وستطرد السفير الإيراني في الرباط.

 

وقال وزير الخارجية المغربي، إن المغرب سيغلق سفارته في طهران وسيطرد السفير الإيراني في الرباط، موضحا أن المغرب قرر قطع علاقاته مع إيران بسبب دعم حليفها حزب الله للبوليساريو عسكريا.

واتهمت المغرب، ميليشيات حزب الله اللبناني، المدعومة من إيران، بأنها تقوم بتدريب عناصر من بوليساريو.

 

وذكرت صحيفة "العرب" اللنتدنية، أن العلاقات المغربية الإيرانية ليست على ما يرام منذ سنوات بسبب التدخلات المستمرة لطهران في الشؤون الداخلية للدول العربية، حيث كان العاهل المغربي الملك محمد السادس عين في عام 2016 سفيرا جديدا للمملكة في طهران بعد أن قطع المغرب لعلاقاته الدبلوماسية مع النظام الإيراني عام 2009 إثر ما تعتبره الرباط الموقف غير المقبول من جانب إيران ضد المغرب وتدخلها في شؤون البلاد الدينية.

 

وأوضحت الصحيفة، أن قطع العلاقات المغربية مع طهران يأتي في وقت تزداد فيه التحذيرات العربية من التدخلات المستمرة للنظام الإيراني ودعمه للميليشيات في منطقة الشرق الأوسط وتورط طهران بالضلوع في خلق الأزمات في العراق وسوريا واليمن وتدخلها في شؤون البحرين. ويصف مراقبون العلاقة بين إيران والمغرب بالحذرة وغير المستقرة منذ ثورة الخميني في العام 1978.

 

من جانبه أشاد ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، بالخطوة التي اتخذتها المغرب ضد إيران، وقال في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": "لماذا علاقات إيران مع دول العالم زي الزفت؟"

من جانبه علق أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، على الإجراء الذي اتخذته المغرب، قائلا: المغرب يقطع العلاقات مع إيران، وقريبا سنسمع الكثير ما لا يسر طهران في لبنان، وفرنسا كذلك تغير موقفها وتدعم المزيد من العقوبات على إيران وتعديل الاتفاق النووي، فالعالم يعرف الحل في الرياض.

 

وأضاف الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن مملكة المغرب تعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران لدعمها البوليساريووالإرهاب في المغرب العربي، وهناك دول أخرى ستقوم بنفس الخطوة وأكثر فطهران ستدفع ثمن خداعها ومعاداتها للعرب، الآن نحصد ثمار لقاء محمد بن سلمان – ولي العهد السعودي -  بالعاهل المغربي في باريس.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة