أمين مستقبل وطن: نرحب بالشراكة و لن نقبل بتغيير اسم الحزب

الأربعاء، 02 مايو 2018 10:40 ص
أمين مستقبل وطن: نرحب بالشراكة و لن نقبل بتغيير اسم الحزب
مستقبل وطن

أصدر أمين تنظيم حزب مستقبل وطن، المهندس أحمد صبري، بيان خاص بحالة الغضب الموجودة حاليا داخل الحزب بسبب ما يشاع حول اندماج الحزب مع كيان أخر، حيث أكد " أن تأسيس حملة مستقبل وطن ومن بعده الحزب رغبا في مساندة الدولة المصرية في فترة عصيبة وحرجة ودعما لخارطة طريق أقرها الشعب المصري، مشيرًا إلى "كنا أول المساندين للرئيس السيسي ورفعنا شعار" نري فيك مستقبل وطن" قبل انتخابات ٢٠١٤ وجددنا العهد والمساندة في انتخابات ٢٠١٨ "علي العهد دائما نري فيك مستقبل وطن".

وتابع صبري في بيانه  "قد استطعنا بالشراكة مع الجميع و بنية صادقة وطموح جارف وإرادة حديدية أن نعبر تلك المرحلة، وعبر الحزب بفضل أعضاؤه وقياداته الأزمة تلو الأخري والاستحقاق تلو الآخر بعزيمة كبيرة ورغبة أكيدة في بناء دولة قوية ذات مؤسسات راسخة تقوم بأدوراها المنوطة منها.

وأكد أنه ولم ولن يكن مقبولا الحديث عن المساس بلائحة الحزب التي اقرها الألاف من أعضاء الحزب في مؤتمر الحزب السنوي في تجربة فريدة، ولم ولن يكن مقبولا طرح أسماء أفسدت السياسة ودمرت الاقتصاد حتي بالتواجد وسط كيان نشأ بسواعد شبابه وأعضاؤه بمجهود سنوات ، فلن أقبل أن تكون بعض الكيانات حصان طروادة الذي يمر من خلاله شخصيات وأفراد لفظها الشعب ومحها التاريخ لتطل علينا بحجة "الشراكة الوطنية" أو الاصطفاف الوطني الزائف.

وأشار كنا أول الداعين والمرحبين بإنشاء إئتلاف برلماني يعمل برؤية موحدة تحت قبة البرلمان، فأهلا بالشراكة الوطنية الصادقة مع الجميع في إطار الحفاظ علي هوية الحزب وتوجهاته التي نشأ واستمر عليها في سبيل بناء دولتنا الوطنية ومصرنا الحبيبة، وجاء الترحيب بفكرة الإندماج أو الإئتلاف مع أي كيان أو حزب أو مؤسسة في إطار تلك الرؤية وهذا التوجه.

وأكد صبري أن أي طرح لفكرة أي اندماج يجب أن تكون تحت مظلة حزب "مستقبل وطن" ولم ولن  يكن مقبولا بالقول او بالإشارة أو بالتلويح أو حتي بالتورية الحديث عن تغيير في أسم الحزب ولو بحذف حرف او نقطة.

واختتم البيان "كان الحزب حريصا بتجديد دماءه واستيعاب الكوادر السياسية والتنظيمية وفقا للكفاءة والاتفاق علي هوية الحزب وتوجهاته ورؤيته المساندة للدولة المصرية والصبغة الشبابية وتأهيل جيل من الشباب الواعي ، وقد كنا شركاء مع زملاءنا الأعزاء من شباب الأحزاب المصرية في مختلف مؤتمرات الشباب التي دعا لها الرئيس وكل المبادرات الإيجابية وشاركنا في صياغة الرؤى المختلفة لفكرة الاندماجات أو الممارسة السياسة فلم نكن يومًا من أصحاب فكرة الإقصاء أو تهميش أي كيان أو شخص.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق