أيادي إخوانية في استهدف المفوضية العليا بليبيا.. والمسماري يؤكد: لن يؤثر على مسار الانتخابات

الأربعاء، 02 مايو 2018 09:12 م
أيادي إخوانية في استهدف المفوضية العليا بليبيا.. والمسماري يؤكد: لن يؤثر على مسار الانتخابات
احمد المسمارى
كتب أحمد عرفة

رغم تبنى تنظيم داعش الهجوم الإرهابي الذي استهدف المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، إلا أنه يظل الإخوان هم المستفيدين من تلك العملية الإرهابية، وهو ما دفع المتحدث باسم الجيش الليبي إلى توجيه الاتهام للجماعة بالتورط في الحادث الإرهابي.

وعلق المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري،على حادث الهجوم الانتحاري، الذي تعرضت له المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا.

ونقل موقع "روسيا اليوم"، عن المتحدث باسم الجيش الليبي، كل من الإخوان وتنظيم القاعدة مسؤولية التفجير الذي حدث في العاصمة الليبية طرابلس.

وأضاف المتحدث باسم الجيش الليبي، أن تبني تنظيم داعش للتفجير مجرد ادعاء، نافيا أن يكون الهجوم قد أثر على مسار الانتخابات.

كما علق رئيس المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، عماد السائح، على حادث الهجوم الانتحاري، حيث نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير الداخلية الليبي، تحميل عماد السائح، رئيس المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، عماد السائح، للخلاف السياسي الراهن في البلاد مسؤولية الهجوم على مقر المفوضية بالعاصمة طرابلس، مؤكدا أن المفوضية بحوزتها كافة البيانات اللازمة لإتمام الانتخابات المقرر إجراؤها في نهاية العام الجاري.

وأوضح رئيس المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، أن ضحايا انفجار اليوم سقطوا من أجل ليبيا وسقطوا نتيجة للخلاف السياسي ، متابعا: نحن أمام مفترق طرق إما أن نتقف أو نختلف فيكون مصيرنا كمصير قتلى اليوم، فهجوم اليوم يستهدف ضرب العملية الانتخابية وتعطيل المسار السياسي، والبيانات الانتخابية لم تمس.

من جانبها ذكرت صحيفة "العرب" اللندنية، أن الهجوم الدامي الذي هز العاصمة الليبية بعد أيام قليلة من الإعلان عن إجراء الانتخابات قبل نهاية العام، بعث برسالة سياسية واضحة بأن هناك أطرافا ليبية تعارض هذه الخطوة الدولية الساعية إلى تهيئة الأرضية للانتقال السياسي.

وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، استنكرت استهداف المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، مؤكدة أن مثل هذه الاعتداءات لن توقف مسيرة الليبيين نحو الوحدة الوطنية وبناء دولة المؤسسات والقانون.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق