ما وراء خديعة تصريحات "يوسف ندا".. لهذا خرجت الجماعة لتعلن تخليها عن "المعزول"

الخميس، 03 مايو 2018 08:48 م
ما وراء خديعة تصريحات "يوسف ندا".. لهذا خرجت الجماعة لتعلن تخليها عن "المعزول"
محمد مرسى
كتب أحمد عرفة

كشف خبراء في الإسلام السياسي، خديعة الإخوان من وراء خروج يوسف ندا، القيادي الإخواني البارز في الخارج، ليعلن عن تخليه عن مطالب الإخوان بشأن محمد مرسي، في إشارة واضحة من الجماعة بأنها باعت الرئيس المعزول، الذي زعمت خلال الفترة الماضية تمسكها به.

في هذا السياق قال طارق البشبيشى، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن ما ذكره يوسف ندا إحدى الحلول التى يقدمها قيادات التنظيم الدولى لإنقاذ الجماعة بعد الأزمة التى يمرون بها، موضحا أن هناك خلاف وانقسام فى الرؤية بين فريقين داخل التنظيم، ففريق يوسف ندا ومعه كمال الهلباوى وقيادات تاريخية أخرى يحملون القيادات القطبية فى مصر مسئولية المحنة و الفشل الذى تعيشه الجماعة الآن.

وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريح خاص لـ"صوت الأمة"، أن الفريق الآخر وهو أكثر تشددا ولا يريد أن يقدم تنازلات وهم المجموعة القطبية التى أفشلت مخطط سيطرة الاخوان على مصر بعد سقوط نظام حسنى مبارك فى 2011.

وأوضح القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن مصر وشعبها لن يلتفت لتلك التصريحات أو المبادرات، لافتا إلى أن الإخوان ما يهمهم فقط هو إفشال النظام في مصر و التحريض عليه والحفاظ على التنظيم وإعادة بناءه لطريقة سرية لكن القيادات الأخرى التى تأثرت بالثقافة الغربية مثل يوسف ندا وراشد الغنوشى ويوسف القرضاوى يريدون حل الأزمة الإخوانية لأنهم يعتقدون أن مستقبل الجماعة مظلم

وتابع القيادي السابق بجماعة الإخوان: الإخوان سواء أتباع ندا أو اتباع محمود عزت يصدق عليهم مقولة يغنون ويردون على أنفسهم أما الدولة المصرية فماضية فى طريقها بتجفيف منابع التنظيم و تفكيكه بخطى ثابتة.

من جانبه قال إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن التنظيم الإخواني لايمل من الإلحاح في ما يريد الوصول إليه، وما يريد الوصول إليه هو كسر الجدار العازل بين التنظيم والشعب المصري لأن في كل ماسبق كانت معركة التنظيم مع الأنظمة والشعب كان يمثل حضانة التفريخ الاجتماعي لعناصره.

وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن الإخوان منذ 3 يوليو 2013 أصبحت معركته مع الشعب ومؤسسات الدولة المدنية والعسكرية راعية لهذه المعركة الشعبية مع تنظيم يجيد الكذب والتدليس والتحايل والمرواغة ونقض العهد، متابعا: أما يوسف ندا فهو مهندس العلاقات الخارجية للتنظيم الدولي وهو وزير المالية والاستثمار لدى التنظيم لأنه يملك المال والعلاقات الخارجية فهو من يضع السياسات ويكتب السيناريوهات أما عن مناورته بموضوع مرسي فهو وتنظيمه منذ البداية يدركون أن الرهان  على موضوع عودة مرسي رهان خسار ولكنه يطرح هذه الموضوع الآن كحلقة من حلقات الإلحاح على المزاج العام المصري لعله يرتبك وفي لحظة الارتباك يقفز التنظيم إلى الحياة السياسة أو على الأقل إلى الحياة الاجتماعية وتأجيل السياسي لسنوح الفرصة المواتية للانقضاض.

 

فيما أكد عوض الحطاب، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن المعزول محمد مرسى ماهو إلا كبش فداء للتنظيم الإخواني، موضحا أن تصريحات يوسف ندا، القيادي الإخواني تدل على غباء التنظيم لأن الأيام والأفعال أثبتت هذا الغباء الذي يتسم به التنظيم.

 

وأضاف القيادي السابق بالجماعة الإسلامية في تصريح لـ"صوت الأمة"، أن محمد مرسي كان دمية بأيدى يوسف ندا ورفاقه، فتصريحاتهم جعلت الإخوان أضحوكة للرأي العالم، واعتراف أيضا بانهزامهم وفشلهم، فهم يسعون الآن لحفظ ماء وجههم.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق