"الوفد التركي في دمشق" يتعرض لإحراج بسبب أردوغان.. والمعارضة السورية تتلقى ضربة موجعة

الخميس، 03 مايو 2018 09:43 م
"الوفد التركي في دمشق" يتعرض لإحراج بسبب أردوغان.. والمعارضة السورية تتلقى ضربة موجعة
سوريا
كتب أحمد عرفة

تلقى وفد تركي زار دمشق خلال الساعات الماضية، إلى إحراج شديد، بعدما حمل مسؤول سوري بارز، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مسؤولية إراقة الدماء للشعب السوري، حيث وجه سوريا، رسالة شديدة اللهجة، للوفد التركي الذي زار دمشق، لبحث الأوضاع التي تشهدها سوريا، فيما تلقت المعارضة السورية، ضربة موجعة بعدما أعلن أحد أبرز قياديها تقديمه لاستقالته من عضوية الهيئة السياسية لإحدى فصائله.

ونقل موقع "روسيا اليوم" عن وكالة الأنباء السورية، ما ذكره رئيس مجلس الشعب السوري، حمودة صباغ لوفد تركي يزور دمشق ، من تأكيده أن السياسة العدوانية التي انتهجها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إزاء سوريا منذ بداية الحرب أدت لسفك دماء السوريين، موضحا أن دماء الشعب السوري أريقت بسبب سياسة أردوغان، بالرغم من العلاقات والروابط بين البلدين الجارين، والتواجد العسكري التركي في شمال سوريا يمثل "عدوانا وانتهاكا سافرا للقانون الدولي.

وأشار رئيس مجلس الشعب السوري، إلى أن سوريا قادرة على الدفاع عن أراضيها، مؤكدا أنه لا حق لأي جهة خارجية في التدخل والضغط أو محاولة التأثير على إرادة شعبها.

يأتي هذا فيما قال الوفد التركي، الذي ضم نائب رئيس حزب الوطن التركي إسماعيل حقي بكين، إن الحرب السورية تأتي ضمن مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي يهدف إلى تقسيم دول المنطقة، معربا عن رفضه للعدوان الثلاثي الذي شنته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على سوريا في الشهر الماضي، ومشيرا إلى أن الهجوم الكيماوى الذي تعرضت له مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية دُبّرت كذريعة لهذا العدوان، وأن الشعب السوري هو من يحدد مستقبل بلاده وعلى جميع دول العالم احترام ذلك وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.

 

وفي ذات السياق قال موقع "روسيا اليوم"، إن القيادي في تنظيم "جيش الإسلام" السوري المسلح، محمد علوش، أعلن استقالته من عضوية الهيئة السياسية في الفصيل الذي اعتبر من أبرز قوات المعارضة السورية.

ونقل الموقع الروسي عن محمد علوش، قوله: أعلن استقالتي من الهيئة السياسية في جيش الإسلام، راجيا  أن تقبلوا استقالتي من قبل قيادة جيش الإسلام.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق