أنت الأقــــــوى

الجمعة، 04 مايو 2018 01:53 م
أنت الأقــــــوى
تمـــارا سعـــد فهيـــم تكتب:

لكى ما نصل الى النجاح علينا قبلا ان لا نخشى العقبات، وإن وجدت لا نعطيها اكثر من حجمها الطبيعى، و نثق اننا سوف نتغلب عليها .

فى طريق المخاطره والعقبات تمسك بأن تكون لديك مواجهة إيجابية ناعمة خالية من العنف ، ولا تدع للعقبات طريق للأستمرار، وارفع شعار ان شىء ما لابد ان يتحطم، ومن الطبيعى ان لاتكون انت هذا الشىء، لذا فليس امامك اختيار سوى تحطيم العقبات، وبهذه الحقيقة تتولد لديك قناعة انك لا مفر امامك من الوصول  الى الفوز. 

إذا تحالفت الظروف ضدك لا تستسلم ، وتقول انه هذا اسوء موقف فى الحياة ، إذا قضيت عمرك خائفا من العقبات، فإنك ستقضى كل عمرك تتذوق الهزيمة حتى إن لم تقع !، أنظر حولك سوف تجد من هم مروا بنفس الظروف وربما الاسوء منها، والفرق بينك وبيهم انهم قبلوا التحدى، ووجدو مخرجا وطرق اخرى تتفتح وتعلوا فوق العقبات  وتجعلها اطلالا لا تذكر، عليك بالرجوع لخبرات من انتصروا فى الحياة، وجودهم فى حد ذاته  تضامنا معك يشجعك،  يجعك تستشعر قوى واعيه، وتواجه بثقة عميقة فى النفس،  وبصيرة قريبه لما تصبو اليه .

النتائج المتوقعة  للعقبات  قد تكون مجرد استنتاجات  لحصيلة خبرات بعضها سىء، مع كثرة الرجوع إليها استقرت  فى العقل الباطن، وصارت تأكل الفكر الأخضر المتفائل، تحت شعار انك ضحية مغلوب على امرك، ولكن الحقيقة عزيزى انك فى حالة  هروب، ناتج  عن سلبيات متراكمة، وإذا رغبت فى الأستمرار لا مفر من التخلص من كل ما هو مدمر، تاركا المرونة تحتل  مسام فكرك،  وانقش فى ثنايا عقلك  انه مهما كانت قسوة  العقبات، فهى ليست بهذه القوة التى تجعلك تخور وتضعف وتتقوقع، ومع التكرار والإصرار تجد نفسك  ترتقى درجات سلم الوصول للقمة .

إن الصعاب والعقبات حقيقة وليست خيال، ولكن الأهم من وجودها هو  كيفية مجابهتها، هل تراجعنا يضاعف من حجمها؟، هل تضخمها مجرد افتعال ذهنى؟، والإجابة نعم ، ان ما يبدو صعب هو مجرد مخاوف وتخيلات تجمد العقل ومن ثم اقل الصعاب تستعصى عليه، والحقيقة الأهم انه  ليست هناك صعوبة تستقوى على قوتك، وبدلا من التركيز على الصعاب ركز على مصادر القوى الكامنة فيك وتفاعل معها، الاستشعارالحقيقى للقوى يظهرعندما تخلصك من التوتر والقلق وتحررك من الخوف،  وتسيطر على كيانك كله لتعطيك شحنات دافعة للأمام .

لا توجد مشكلة ليس لها حل، ولا توجد صعوبة لا يمكن التغلب عليها ، وربما وجدت العقبات لتفجر ما بداخلنا من قدرات، عندما تعترض حياتك مشكلة عليك ومن الإنطباع الأول دراسة جميع أتجاهتها، ثم اسأل نفسك هل يمكن ان تنحنى حتى تعبر ام لابد من مواجهتها واختراقها، وبكل شجاعة خذ قرارك ولا تتردد، وتذكر ان كلمة  أخشى كلمة صغيرة، ولكنها  فى معظم الأحيان مأوى  لسلبيات كبيره وخسائر فادحة ، وناهيك عن ما ينتج عنها من مركبات نقص  تجمد الفكر بداخلنا  وتتلعثم أمامها إرادتنا، والحقيقة ثابته لا تتغير، انت لديك القدرة  على تحويل الهزيمة الى نجاح وتزليل  العقبات، انت مؤهل بكل القدرات العقلية ، انت  تتميز بالعقل ، وأنت المتسلط على الصعاب وليس العكس. أنت الأقوى.

   

 

 

 

تعليقات (1)
روعة الفكر والقلم
بواسطة: عادل عطية
بتاريخ: الجمعة، 04 مايو 2018 04:00 م

روعة الفكر والقلم.

اضف تعليق


الأكثر قراءة