لعبة الألوان تحت قبة البرلمان.. الحوت الوردى بديلا للعبة الموت

السبت، 05 مايو 2018 08:00 ص
لعبة الألوان تحت قبة البرلمان.. الحوت الوردى بديلا للعبة الموت
مجلس النواب
مجدى حسيب

في الوقت الذي تشكل فيه التكنولوجيا، أحد أسلحة العلم الحديث الذي تستطيع من خلاله الدول والأفراد، تنمية قدراتهم، وبناء جسور من العلم والمعرفة، تأتى لعبة الحوت الأزرق، أو لعبة الموت كما أطلق عليها البعض كسلاح قاتل للشخص الذي يمارسها، وهو ما جعل المجتمع ينتفض لمواجهتها، وكان آخرهم رئيس لجنة الاتصالات بمجلس النواب، الذي أكد على مواجهتها من خلال لعبة بديلة تسمى بالحوت الوردي، هل ينجح النواب في ذلك؟.
 
ومن جانبه أكد الدكتور نضال السعيد، رئيس لجنة الاتصالات بمجلس النواب، أن الإقبال زاد على لعبة الحوت الأزرق وانتشرت بعد الضجة الإعلامية الضخمة التي أثيرت حولها، وطالب النائب الأخذ برؤية بعض الدول التي حاولت، مواجهة تلك اللعبة، والتي كان أخرهم دولة البرازيل، من خلال ما يسمى بلعبة الحوت الوردي، وتتمثل في نشر 50 تحديًا حميدًا وغير مؤذٍ، لتجنيب الأطفال والمراهقين بالمدارس أضرار الألعاب الإلكترونية الضارة.
 
ولم يكن النائب العام المستشار نبيل صادق، بعيدا عن مواجهة تلك الأزمة، والذي قرر، تكليف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات باتخاذ ما يلزم من إجراءات لحجب المواقع الإلكترونية التي تبث الألعاب الإلكترونية على شبكة الانترنت ومنها ما يسمى بـ«الحوت الأزرق»، وغيرها باعتبار أن تلك الألعاب ذات خطورة كونها تستهدف صغار السن ويترتب على إتباع تعليماتها ومراحلها المختلفة إيذاء الشخص لنفسه أو لذويه بما قد يصل بالأمر أحيانا إلى الانتحار وارتكاب جرائم القتل، وهو أمر يمس أمن وسلامة قطاع عريض من الأسر المصرية، ما يجعله أمر متعلق بالأمن القومي والمصالح العليا للبلاد.
 
بينما أكد شريف عبد الباقي رئيس اتحاد الألعاب الالكترونية، أن القائمين على لعبة الحوت الأزرق،لديهم طرق للتحايل من أجل حصول اللاعبين على التطبيق، مثل تغيير اسم التطبيق وتغيير أسماء اللعبة من اسم لآخر وكذلك الأرقام وأيضا تغيير المواقع والصفحات الخاصة بهم لافتا أن ذلك يتم داخل غرف «الشات» المغلقة الخاص بهم، كما أن الذين يقومون باللعب هما المرشدين الذين يراهنون على الشباب المنضمين لهم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق