تحويل وحدة الأمن الإلكتروني بالبنتاجون لقيادة وتعيين مدير جديد لها

أصبحت وحدة الحرب الإلكترونية بوزارة الدفاع الأمريكية "قيادة موحدة" مستقلة كما أصبح لها مدير جديد مما يشير للأهمية المتزايدة للحرب الرقمية فى ظل مواجهة الولايات المتحدة هجمات قرصنة إلكترونية متطورة من روسيا والصين وغيرهما.

وتولى الجنرال بول ناكاسون رئاسة قيادة الأمن الإلكترونى الأمريكية. وجرى أمس الجمعة رفع وضعها إلى "قيادة موحدة" مستقلة وهو تغيير حكومى يضعها لأول مرة فى مصاف تسع قيادات قتالية أمريكية أخرى.

وقال مساعد وزير الدفاع باتريك شاناهان إن هذا التغيير "إقرار بأن هذا النوع الجديد من الحروب بلغ أعلى درجة من التطور".

وقال اللفتنانت جنرال بمشاة البحرية فينسنت ستيوارت نائب مدير قيادة الأمن الإلكترونى "نحن مستعدون لإطلاق قوات مهمتنا الإلكترونية".

وتولى ناكاسون أمس الجمعة أيضا منصب مدير وكالة الأمن القومى المسؤولة عن إجراء مراقبة إلكترونية وحماية شبكات الحاسب الآلى الخاصة بوكالات الأمن القومى الأمريكية من القرصنة.

وبموجب ترتيب "ثنائي" يشرف مدير وكالة الأمن القومى أيضا على قيادة الأمن الإلكتروني.

وتشمل قيادة الأمن الإلكترونى وحدات عسكرية مدربة على صد هجمات القرصنة الإلكترونية وإطلاقها أيضا.

لكن بينما تجرى قيادة الأمن الإلكترونى عمليات ضد جماعات مثل تنظيم الدولة الإسلامية يعزف الرؤساء الأمريكيون عن الدخول فى حرب إلكترونية مع دول كبيرة مثل روسيا والصين. وقال مسؤولون إن السبب فى ذلك يرجع إلى أن الولايات المتحدة، باعتمادها على شبكات الحاسب الآلى والاتصالات، أكثر عرضة للاختراق من خصومها.