الدول الاسلامية تطلق حملة ضد بورما على خلفية ازمة الروهينغا

الأحد، 06 مايو 2018 04:46 م
الدول الاسلامية تطلق حملة ضد بورما على خلفية ازمة الروهينغا
الجيش البورمى

أطلق وزراء خارجية الدول الاسلامية الأحد حملة لحشد الدعم الدولى للتحرك ضد بورما بسبب أزمة لاجئى الروهينغا، بحسب ما أفاد مسؤولون.

 

وقرر دبلوماسيون ووزراء خارجية من الدول ال53 الاعضاء فى منظمة التعاون الاسلامى تشكيل لجنة لإدارة الحملة خلال محادثات تستمر يومين فى مدينة دكا عاصمة بنغلادش.

 

ووصف الامين العام للمنظمة يوسف بن اعمد العثيمين الخطوة بأنها أساسية لانهاء الازمة التى تسبب بها خروج نحو 700 ألف من الروهينغا المسلمين من بورما التى يدين غالبية سكانها بالبوذية، الى مخيمات فى بنغلادش.

 

وقال ان اللجنة الجديدة "ستحشد وتنسق الدعم الدولى للمحاسبة على انتهاكات حقوق الانسان ضد الروهينغا".

 

وأضاف "هذا أمر بالغ الأهمية. وهذه واحدة من الخطوات الملموسة التى تم اتخاذها لتخفيف المشكلة عن اشقائنا وشقيقاتنا من الروهينغا".

 

وكان الجيش البورمى شن حملة عسكرية على ولاية الراخين فى اب/اغسطس من العام الماضى بهدف اخراج الاقلية الاسلامية باتجاه بنغلادش حيث انضموا الى 300 ألف لاجئ اخرين يعيشون فى مخيمات بائسة بعدما فروا من عمليات عنف سابقة.

 

وقالت الامم المتحدة والولايات المتحدة ان حملة القمع ترقى الى مستوى التطهير العرقي، الا ان الجيش البورمى قال انه يستهدف المسلحين فقط.

 

وتحدث المدنيون الروهينغا عن عمليات اغتصاب وقتل تعرضوا لها اثناء فرارهم. وقالوا ان الجيش احرق مئات من قرى الروهينغا.

 

وقال العثيمين ان على الدول الاسلامية "الضغط على المجتمع الدولي".

 

واضاف "هذه ليست مسألة دينية، بل هى مسألة حقوق انسان اساسية لاشقائنا وشقيقاتنا خلال الخمسين عاما الماضية".

 

وتبذل نغلادش جهودا دبلوماسية كثيفة للضغط على بورما لاستعادة اللاجئين.

 

ووقع البلدان اتفاق اعادة اللاجئين فى تشرين الثاني/نوفمبر، إلا أن الروهينغا يخشون العودة.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق