كمال مغيث لـ«صوت الأمة»: أملاءات البنك الدولي سر الإعلان عن منظومة التعليم 2020.. «فتح الله»: «استراتجية تعليم أيه والشبابيك والأبواب متكسرة»

السبت، 12 مايو 2018 05:00 ص
كمال مغيث لـ«صوت الأمة»: أملاءات البنك الدولي سر الإعلان عن منظومة التعليم 2020.. «فتح الله»: «استراتجية تعليم أيه والشبابيك والأبواب متكسرة»
الدكتور طارق شوقى وزير التعليم
مروة حسونة

أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التعليم عن تنفيذ استراتيجية التعليم الجديدة للتعليم 2020 في سبتمبر المقبل وتطبيقها على كافة مراحل التعليم من رياض الأطفال.
 
وتعددت الآراء المؤيدة والرافضة لما يسمي باستراتيجية التعليم 2020، بسب أنها مجرد تصريحات من وزير التعليم لم يعمل حتى بها، ولم تكن بأوراق رسمية على أرض الواقع.
 
قال الدكتور كمال مغيث، الخبير بالمركز القومي للبحوث التربوية إنه لا يوجد لدينا منظومة تعليم جديدة في مصر وكلها مجرد تصريحات صحفية للوزير عن بنود ليست رسمية ولا يوجد لها أوراق تشجع تطبيقها من عدمه.
 
وأضاف «مغيث» في تصريح خاص لـ«صوت الأمة»، أن وزارة التعليم لم تعلن عن دراسة وافيه توضح فيها أسباب أو آليات النظام التعليمي الجديد، فالوزير يعلن في تصريحات صحفية ثم يأتي بعد ذلك يتراجع عنها وهذا كله لأنه لم يكن هناك أي شكل رسمي لما أعلن عنه في مؤتمراته الصحفية وأحاديثه التعليمة.
 
وتابع كمال مغيث: «كل النظام التعليمي هو مجرد مبادئ ولم يصدر بحقها أي شكل رسمي وإذا ظهر، فاعتبره خطة جيدة تنفذ وستكون (على رأسي من فوق)، ولكن النص المكتوب هو الحكم في بيان حديثنا عن النظام التعليمي الجديد من عدمه، لذا فالتراجع عنه سهل، أمام إذا تبنته الدولة بشكل رسمي هنا تستفيد منه مصر».
 
وقال الدكتور محمد فتح الله أستاذ القياس والتقويم والإحصاء النفسي والتربوي المساعد رئيس وحدة التحليل الإحصاء بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن نظام التعليم الجديد 2020 لا يوجد به خطة حقيقة، مجرد شوية اقتراحات لا يوجد لها دعم أو استراتيجية واضحة، وتزايد الحديث عنه لمدة سنة ونصف، وحتى الآن لا نجد خطة حقيقة كلها أفكار حلوة للتطوير في مجال التعليم ولكن نظري، كمن يريد أن يزرع ف الصحراء كلها مرة واحدة بدون خطة.
 
وأضاف فتح الله لـ«صوت الأمة»، أن مدارس مصر تعاني والتي لم يحضرها الطلاب والشبابيك وأبوابكم مكسرة، فلابد على الوزير أن ينهض بالواقع التعليمي المتدهور ويهيئ مدراس لم يحضرها الطلاب ولا فيها شبابيك ودكك.
 
وتابع: «يجب أن يكون التجديد والتطوير في التعليم نابع من الدولة وليس من أي جهة أجنبية كالبنك الدولي وغيره، ويكون التطوير من خلال تمويل ذاتي وليس قروض وإشراك المعلم ووالى الأمر والجهات البحثية والجامعات كلن علي حسب تخصصه، حتى لا يتم إهدار موارد الأمة».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق