«الحياة فى عصر بناة الأهرامات».. حلم تتمنى جيجى حديد تحقيقه

الأربعاء، 09 مايو 2018 10:00 م
«الحياة فى عصر بناة الأهرامات».. حلم تتمنى جيجى حديد تحقيقه
جيجى
كتبت - ياسمين منصور

 
تختلف أحلام النجوم، فبعضهم يحلم بالشهرة، وبعضهم يحلم بالحب والزواج، والآخر بالسفر، والنجمات يحلمن بالجمال والشباب، فلكل نجم حلم يختلف عن الآخر، لكن إذا كان لدى الشخص كل هذا الجمال والمال والسفر والشهرة وكل شىء، فبم يحلم؟ كان هذا هو الحال بالنسبة لعارضة الأزياء جيجى حديد، فرغم صغر سنها إلا أنها حققت ما لم تحققه الكثيرات، فهى أشهر عارضة أزياء بالعالم اليوم، وتمتلك ثروة كبيرة، كما كانت لها علاقة عاطفية مميزة مع النجم زين مالك، قبل أن يعلن الثنائى انفصالهما، إلا أن حديد كعادتها لها حلم مختلف عن غيرها من النجوم.
 
وبالنسبة لحلم جيجى، فهو زيارة عصر بناة الأهرامات، فطالما حلمت بأن تعيش هذا العصر لتتعرف كيف تمكنوا من بناء هذه الأهرامات الضخمة التى مازالت خالدة حتى اليوم، ويقبل على رؤيتها الملايين من حول العالم، وأوضحت جيجى أن عصر بناة الأهرامات يعد بمثابة إعجاز بالنسبة لها، فهى دائمًا تتساءل عن مدى الذكاء والمهارة التى تمتع بها هؤلاء، فهى تعتقد أن كائنات فضائية بنت الأهرامات لا بشرا عاديين، وأشارت إلى أنه طالما لن تتمكن بالطبع من تحقيق حلمها فى العودة لعصر بناة الأهرام، فيكفى أن تخطط لزيارة الأهرامات فى أقرب وقت ممكن، خاصة أنها زارت مصر مرة واحدة فقط عندما كانت فى الصف السادس، ومنذ ذلك الوقت وهى مهتمة بشكل كبير بالتاريخ والتراث المصرى، ربما نظرًا لجذورها العربية.
 
ويبدو أن جيجى باتت لا تفكر فى شىء سوى مستقبلها، وأشارت إلى أنها لا تشعر بالندم تجاه أى شخص، خاصة تجربتها العاطفية مع النجم زين مالك، فهى تجد إنها تعلمت منها كثيرًا ولا تشعر بالندم تجاه هذه العلاقة، وأن الأمر بالنسبة لها لم يكن سيئًا إلى هذا الحد حتى تشعر بالندم تجاهه، مشيرة إلى أنها خلال هذه الفترة تركز على عملها بشكل كبير، كما تسعى للاستمتاع بوقتها، بدلًا من التفكير فى ما حدث سابقًا وكيفية إصلاحه فهى دائمًا تنظر إلى الأمام ولا تمنح لنفسها فرصة للنظر إلى الخلف تمامًا، فما حدث قد حدث.
 
أما عن حياتها، فتتمنى جيجى أن تمنح نفسها إجازة لمدة عام كامل، تسافر فيها جميع أنحاء العالم دون وجود أى التزامات، سواء على المستوى الشخصى أو المهنى، فهى ترغب فى التعرف على ثقافات أخرى وكذلك أمور مختلفة عن التى تعرفها، فهى لديها هوس بمعرفة ثقافات وعادات البلدان الأخرى، إلا أن عملها يحرمها من هذه المتعة فرغم سفرها الكثير فى عروض الأزياء بمختلف بلدان العالم إلا إنها تكن مرتبطة فقط بما يفرضه عليها عملها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق