«تميم مجوع شعبه».. أمير قطر ينفق الملايين على الإرهاب ويرفع أسعار السلع.. وهذه تفاصيل خطة «طهران والدوحة» لاختراق الخليج

الثلاثاء، 08 مايو 2018 06:12 م
«تميم مجوع شعبه».. أمير قطر ينفق الملايين على الإرهاب ويرفع أسعار السلع.. وهذه تفاصيل خطة «طهران والدوحة» لاختراق الخليج
تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

في الوقت الذي يعيش فيه القطريون في معاناة حقيقية بسبب ارتفاع الأسعار وقلة رواتب الموظفيين، بعد الأزمة الاقتصادية التي حلت بالدوحة، يواصل تنظيم الحمدين المزيد من الارتماء في أحضان إيران منذ المقاطعة العربية.

وكشف مواطنون قطريون، عن حجم المعاناة التي يعيشها الشعب القطري قبل أيام من حلول شهر رمضان المبارك، بسبب نقص رواتب الموظفين في الدوحة

وأكد موقع «العرب مباشر»، أن المواطنون القطريون يعيشون في الفترة الأخيرة وضعًا ماديًا حرجًا على واقع تهميش النظام القطري لهم، حيث بدا واضحًا أن الأخير يهتم أكثر بدعم الإرهاب وتمويله، في حين القطريون أغرقوا في تراكم الديون وهو ما ظهر في عدم قدرتهم على السداد نتيجة انهيار اقتصاد البلاد على يد تميم بن حمد آل الثاني بعد رفضه لمطالب الدول العربية الأربع المكافِحة للإرهاب وعدم الاستجابة لإرشاداتهم بوقف دعم الإرهاب.

وأوضح، أنه مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، يعيش المواطنون حالة من القلق؛ خوفًا من توجه التجار لرفع أسعار السلع، وعدم توافر احتياجاتهم الغذائية خاصة في ظل اعتماد حكومة الدوحة على استيراد مستلزماتها الغذائية خاصة من السعودية؛ وهو ما دفعهم إلى مطالبة الجهات الحكومية برفع رواتب الموظفين أسوة بجيرانهم في الدول الخليجية الأخرى، فمنذ مقاطعة الرباعي العربي لقطر، تشهد الدوحة موجة غلاء وارتفاعا حادا في الأسعار في كل القطاعات، مع مواصلة نقص المنتجات الغذائية الرئيسية، حيث بلغ إجمالي القروض الاستهلاكية للمواطنين القطريين، أكثر من 130 مليار ريال، ويرجع السبب في وصول المواطنين إلى ذلك الرقم الضخم، لسوء تخطيط الإدارة القطرية في الأزمة، حيث يأتي ذلك في وقت يضغط فيه تراجع أسعار النفط والغاز على الخزانة القطرية، وإلغاء الحكومة الدعم على البنزين، كما قامت شركات حكومية بتسريح موظفين.

وفي سياق متصل، احتل هاشتاج «#زيدوا_الرواتب_يا_حكومه»، التريند القطري على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حيث  طالب الشعب القطري نظام الحمدين بزيادة رواتبهم في ظل غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار.

وقال محمد الكواري، المعارض القطري، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: «رمضان مقبل على الأبواب واستغلال التجار للأزمة ورفعهم للأسعار بشكل جنوني يضيق الخناق على الأسر المتعففه يجب أن يتم تعويض المواطنين بزيادة رواتب ودعمهم».

فيما قال المواطنة القطرية لؤلؤة السوديي، في تغريدة لها عبر حسابها الشخصي على «تويتر»، موجهة رسالتها لتنظيم الحمدين: هاي الفلوس لو صرفوها على توفير الوظائف لعيالنا وأخوانا أبرك لا تنسون أنه في جيل جديد راح يتخرج الحين وبيبحث عن وظيفة. وفي ذات الإطار، كشفت المعارضة القطرية، عن تفاصيل جديدة بشأن ارتماء تنظيم الحمدين في أحضان نظام الملالي، وتحكم الحرس الثوري الإيراني على تميم بن حمد أمير قطر.

وقال ائتلاف المعارضة القطرية، في بيان له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، إن هذه الأطماع الإيرانية التاريخية والمستمرة بأمتنا والمنطقة تهدف إلى ربطها بمسعى آخر لنظام ولاية الفقيه يهدف إلى السيطرة على بحر قزيون وذلك من خلال التنسيق مع نظام أردوغان والعراق. وأضاف ائتلاف المعارضة القطرية، أن ما أعلنه هذا الموظف الصغير في النظام الإيراني  يؤكد أن الدعوات الدائمة التي يطلقها تميم وأزلامه عن نظام أمني اقليمي لم يكن إلا بهدف تسهيل سيطرة نظام الملالي على مجتمعاتنا الخليجية والعربية ومواردها كافة.

وأوضح ائتلاف المعارضة القطرية، أن قبول الذل والهوان ليس من شيم القطريين الشرفاء ولا أشقائنا الخليجيين والعرب، أما  النظام القطري وكل طغمته فهم زائلون إلى غير رجعة لأن التاريخ أثبت أن هذا هو مصير العملاء والخونة.

وتابع ائتلاف المعارضة القطرية: قائد حرس الحدود الإيراني يتحكم  بتميم وحاشيته  ويتحدث بأسمهم ويوزع المهام عليهم، عمالة ما بعدها عمالة، فقد أعلن  قاسم رضائي أن إيران عليها أن تتولى إدارة الخليج وبحر عمان بالتنسيق مع  النظام القطري وعمان، فالواقعة حدثت عندما زار رضائي قطر الشهر الماضي حيث اتفق مع رئيس حكومة أمير الظلام على عقد اجتماع شهري دوري حول كيفية تطبيق هذه الإدارة، ودائما بحسب ما أعلن في إحدى منظومات اعلام نظام الملالي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق