نواب يفتحون النار على العفو الدولية: «دكاكين السبابيب العالمية تفتري على مصر»

الخميس، 10 مايو 2018 02:21 م
نواب يفتحون النار على العفو الدولية: «دكاكين السبابيب العالمية تفتري على مصر»
مجلس النواب

شن عدد أعضاء مجلس النواب المصرى هجوما حادا على منظمة العفو الدولية عقب إصدارها تقارير بعنوان"سحق الإنسانية" تتحدث المنظمة فيه عن معلومات مغلوطة غير حقيقية عن أوضاع السجون فى مصر،وهو ما أعتبره اعضاء البرلمان محاولة فاشلة لضرب استقرار الدولة المصرية، وأيضا محاولة لضغط على مصر سياسيا .
 
هاجم اللواء سلامة الجوهري، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين، ووكيل لجنة الدفاع بالبرلمان، تقرير منظمة العفو الدولية الأخير بعنوان "سحق الإنسانية" والذي تحدث عن الحبس الإنفرادي داخل السجون المصرية، مؤكدا أن التقرير مليء بالأكاذيب والمعلومات المغلوطة كغيره من التقارير التي أصدرتها المنظمة بشأن الأوضاع داخل مصر.
 
وأرجع الجوهري في تصريحات له، أسباب صدور التقرير إلى ضرب الاستقرار المصري بعد النجاحات التي حققتها القيادة السياسية الحالية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي سواء على مستوى التنمية الداخلية أو الانفتاح الخارجي، فضلا عن تقدم مصر في ملف مكافحة الإرهاب وهو ما ظهر في نتائج العملية الشاملة "سيناء 2018" والتي نجحت في القضاء على العديد من الإرهابيين والجماعات الإرهابية، لافتا إلى أن مصر تخوض حرب شرسة ضد محاولات الإرهاب والتقسيم والتي تقودها بعض المنظمات والدول بالخارج.
 
 
وأشار وكيل لجنة الدفاع إلى أن العفو الدولية منظمة مشبوهة وتتلقى تمويلات صهيونية بهدف زعزعة الاستقرار داخل المنطقة العربية خاصة مصر، مشددا على أن المنظمة لم ولن تنجح في تنفيذ مخططها في ظل تماسك الشعب المصري وتوحده خلف القيادة السياسية ودعمها في حربها ضد قوى الشر.
 
ونوه وكيل لجنة الدفاع، إلى أن هذا التقرير ليس الأول من نوعه فقد سبق وأصدرت المنظمة تقريرا عن أكذوبة الاختفاء القسري داخل مصر، ليتبين بعد ذلك خطأ هذا التقرير وأن الأسماء الواردة به كانت تحارب بالخارج ضمن تنظيم داعش والجماعات الإرهابية في سوريا والعراق.
 
من جانبها قال النائبة ماجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن منظمة العفو الدولية أصبحت تردد ما يردده أنصار جماعة الإخوان الإرهابية دون وجود أى أدلة أو حالات بعينها فى تقريرها حول تعذيب أو معاملة غير مناسبة فى السجون المصرية.
 
وتابعت وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن تقارير منظمة العفو الدولية أصبحت غير حرفية، أو مهنية وخالية من الحقائق وأصبح يتم تسييس تقاريرها فيما يخص عدد من الدولة لإستخدامها كوسيلة ضغط على تلك الدول وفى المقدمة منها مصر، لكنها فى النهاية تلك التقارير مصيرها هى والعدم سواء ولا عزاء للمغرضين والحاقدين على هذا الوطن.
 
وأضافت عضو مجلس النواب، أن لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان قامت بعدد من الزيارات الموثقة داخل عدد كبير من السجون المصرية وقامت بتفقدها ولقاء المساجين والاستماع إليهم ولم يظهر ما تحدث عنه تقرير منظمة العفو الدولية مطلقا.
 
وفى السياق ذاته قال النائب بكر أبو غريب، عضو مجلس النواب، إن عدد كبير من المنظمات الحقوقية الدولية أصبح مصدر رئيس فى تمويلها هى عدد من الدول التى تعمل على ضرب الاستقرار فى مصر وعلى رأس تلك الدول قطر، وتركيا، وهى المتحكم الرئيسى فى أغلب تلك التقارير.
 
وتابع عضو مجلس النواب، أن منظمة العفو الدولية، تهاجم مصر والدولة المصرية دون وجود دليل على كلامها وتسعى لتشوية صورة مصر الدولية وليس لها مصدر للمعلومة فى مصر غير فقط انصار وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، وهذا يدل على تواصل هذه المنظمه وانصياعها الكامل لها.
 
 
 
في نفس السياق قال الدكتور ياسر الهضيبى المتحدث الرسمي باسم الوفد، أن  الحزب يستنكر الادعاءات الغير حقيقه لمنظمه العدل الدولية والتي ادعت زورا وبهتانا بأن المسجونين المصريين يخضعون للتعذيب داخل السجون.
 
ووصف المتحدث الرسمى للوفد، تقرير «العفو الدولية» بغير الدقيق والمسيس، مؤكدا بانه صادر لصالح دول تضمر العداء لمصر وتحاول النيل من استقرارها لنشر الفوضي . 
 
وحث «الهضيبي» المنظمه الدوليه على تحرى الدقه وإستيفاء المعلومات الصحيحة من مصادر عديده ومتنوعة ومحايدة وشرعية اذا كانت تبتغى الدفاع عن حقوق الانسان كما تزعم وأن لا تعتمد في تقاريرها المغلوطة في تلقي المعلومات عن مصر من المنظمات والجمعيات الحقوقية الداعمه للإرهاب .
 
 
وأعلن «الهضيبي» عن تضامن حزب الوفد بكل قياداته وأعضاءه مع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب للتصدي لتلك الحملة الدولية الغير أخلاقية ضد مصر.  .
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق