هل تنجح مفاوضات أستانا 9 في حل الأزمة السورية؟

يستعد النظام السورى، والمعارضة لحضور مفاوضات التسوية السورية التي ستقام في عاصمة كازاخستان، أستانا،  خلال أيام، في الوقت الذي تواصلت فيه عمليات إجلاء المسلحين التابعين للمعارضة السورية من عدد من المدن بإشراف النظام السوري والقوات الروسية.

في هذا السياق أكد موقع "روسيا اليوم"، أن كل من وفدي الحكومة والمعارضة السوريان، أكدا عزمهما المشاركة في الجولة التاسعة من مفاوضات التسوية السورية في عاصمة كازاخستان، أستانا، المقررة يومي الـ14-15 من مايو الجاري، مشيرا إلى أن الوفد الحكومي سيشارك في الجولة الجديدة من أستانا، حيث أن تركيبة الوفد ستبقى هي نفسها التي كانت خلال الجولة السابقة، والمندوب السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري سيرأس الوفد من دمشق.

وأضاف الموقع الروسي، أن وفد المعارضة السورية المسلحة، أكد أيضا عزمه حضور الجولة التاسعة من أستانا، وذلك على لسان رئيس الوفد، أحمد طعمة، حيث أنه من المقرر تخصيص اليوم الأول من أعمال "جولة أستانا الـ 9 التي ترعاها روسيا وتركيا وإيران، لإجراء مشاورات ثنائية ومتعددة الأطراف، تمهيدا لعقد الجلسة العامة في 15 مايو.

ونقل الموقع الموقع الروسي، عن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، تأكيده أن مفاوضات أستانا - 9 ستبحث مجموعة من المسائل، بينها توحيد الجهود الرامية إلى الهزيمة النهائية لتنظيم داعش ووقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة في سوريا، ومناطق تخفيف التوتر، موضحا أن الجانب الروسي سيمثله المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، ونائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي فيرشينين.

من جانبها أكدت وكالة "سبوتنيك" الروسية، خروج الدفعة السابعة والأخيرة من المسلحين التابعين للمعارضة السورية، من مناطق مختلفة جنوبي دمشق بعد رفضهم تسوية أوضاعهم.

وأشارت الوكالة الروسية، إلى خروج الدفعة السابعة والأخيرة من المسلحين الرافضين لتسوية أوضاعهم من بلدات ببيلا يلدا وبيت سحم جنوبي دمشق.

وأوضحت الوكالة الروسية، إلى أن القوات السورية، تمكنت من التوصل إلى اتفاقات أفضت إلى إخراج العناصر المسلحة من الغوطة الشرقية لمحافظة ريف دمشق إلى محافظتي إدلب وحلب، حيث عمليات إخراج المسلحين وعائلاتهم تحت أشراف مركز المصالحة الروسي.