الكونجرس الأمريكى يناقش نقل القيادة الأفريقية للبنتاجون لداخل أفريقيا

السبت، 12 مايو 2018 01:43 م
الكونجرس الأمريكى يناقش نقل القيادة الأفريقية للبنتاجون لداخل أفريقيا
الكونجرس الأمريكى

فتح مجلس النواب فى الكونجرس الأمريكى نقاشا موسعا حول تواجد القيادة الأفريقية للجيش الأمريكى خارج القارة الأفريقية وذلك بعد مرور 11 عاما على إنشائها.

وقال مشرعون أمريكيون إنه من غير المنطقى أن تتخذ القيادة الأفريقية فى الجيش الأمريكى (افريكوم) من مدينة شتوتجارت الألمانية مقرا لها إلى الآن خارج القارة الأفريقية.. وطالب أعضاء الكونجرس من الإدارة الأمريكية تقديم مبررات بقاء (افريكوم) خارج أفريقيا .

وقال عضو الكونجرس دان سوليفان وهو جمهورى عن ولاية ألاسكا وعضو لجنة الدفاع والخدمات المسلحة إنه يأمل أن تنقل الإدارة الأمريكية مقر قيادة أفريقيا فى الجيش الأمريكى (افريكوم) لأراضى أفريقيا لتكون بذلك اسما على مسمى، موضحا أنه لا يليق للقيادة الأفريقية الأمريكية أن تبقى خارج أفريقيا، وتعد القيادة الأفريقية للجيش الأمريكى الشقيقة الصغرى لتسع قيادات جيوستراتيجية للجيش الأمريكى على مستوى العالم وتأسست تلك القيادة الأفريقية فى العام 2007 واتخذت منذ إنشائها من مدينة شتوتجارت الألمانية مقرا لها وهى ذاتها المدينة التى تحتضن مقر القيادة الأوروبية للجيش الأمريكى .

وأكد الجنرال بحرى توماس ويلدسور قائد القيادة الأفريقية فى الجيش الأمريكى أن مسألة نقل (افريكوم) إلى أفريقيا موضوع قد تم إثارته فى الماضى وتبين من خلال دراسة الأمر أنه من الأجدى اقتصاديا وماليا للولايات المتحدة الإبقاء على القيادة الأفريقية التى يعمل بها 1500 من قيادات الجيش الأمريكى فى شتوتجارت كبديل عن نقلهم إلى أفريقيا، فضلا عن 500 من المستشارين العسكريين المتخصصين فى الشأن الأفريقى يتمركزون فى المملكة المتحدة وفى ولاية فلوريدا الأمريكية حيث يوجد مركز متخصص لتقييم النشاط العسكرى الأمريكى فى أفريقيا جنوب الصحراء.

وقال قائد (افريكوم) إن للموضوع أبعاده السياسية لما سيثيره نقل (افريكوم) إلى أى من البلاد الأفريقية حفيظة البلدان الأفريقية الأخرى بالنظر إلى اعتبارات المفاضلة السياسية بين بلدان أفريقيا لاختيار البلد التى سيتم نقل (افريكوم) إليها وما قد توجده من توتر فى علاقات الولايات المتحدة مع شركائها الأفارقة .

وبصورة أكثر صراحة، قال السيناتور الجمهورى جيم انجوفى عن ولاية أوكلاهوما إن نقل القيادة الأفريقية فى الجيش الأمريكى إلى ربوع القارة الأفريقية سيعيد إلى الأذهان صورة الاستعمار الغربى فى أفريقيا ذات الوقع الثقيل على نفوس الشعوب الأفريقية وهو ما سيعكر أجواء الشراكة والصداقة "القائمة على التكافؤ" التى بنتها الولايات المتحدة مع شركائها من بلدان أفريقيا على مدار عقود .

وتباشر افريكوم عمليات نشطة لمكافحة الإرهاب على الأراضى الأفريقية بتعاون كامل مع الحكومات الوطنية الأفريقية ولعل أنشط تلك العمليات فى جمهورية النيجر حيث تبنى الولايات المتحدة قاعدة كبرى لإدارة عمليات الطائرات التى تعمل بدون طيار للاستطلاع ومراقبة الجماعات المتطرفة فى صحراء النيجر ومالى وتشاد، كما تتعاون الولايات المتحدة بشكل نشط مع نيجيريا فى محاربة جماعة بوكوحرام الأصولية المتشددة التى اتسع نشاطها إلى خارج شمال نيجيريا وامتد إلى الكاميرون والنيجر ودول الحوض التشادى فى غرب أفريقيا .

وتتعاون القيادة الأفريقية للجيش الأمريكى عملياتيا مع 38 دولة أفريقية فى ربوع القارة، لكن المراقبين رصدوا سعيا أمريكيا منذ العام 2013 لتقييم فكرة نقل القيادة الأفريقية للجيش الأمريكى إلى القارة الأفريقية مجددا وربما تقود النقاشات الحالية فى الكونجرس الأمريكى إلى إدراج عملية النقل على خطة وزارة الدفاع الأمريكية للعام القادم إذا صدرت توصية تشريعية بذلك .

 

أ ش أ

 

 

سلطات بوروندى تحظر عمل مؤسستين إذاعيتين دوليتين استبقا لاستفتاء 17 مايو

 

بوجيمبورا فى 12 مايو/أ ش أ/ حظرت سلطات الأمن فى بوروندى عمل هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" وراديو صوت أمريكا "فى او ايه" على أراضيها ولمدة 6 أشهر وبررت القرار بأنه جاء ردا على "عدم التزام كلا المؤسستين بقواعد تنظيم عمل المراسلين الأجانب على الأراضى البوروندية وعدم توخى الأخلاقيات المهنية فى تغطياتهما للتحضيرات الخاصة بالاستفتاء الشعبى على تعديل دستور البلاد وهو الاستفتاء الذى من المقرر إجراؤه فى 17 من الشهر الجارى" .

وحذت بوروندى، فى قرارها، حذو جارتها الكونغو الديمقراطية التى حظرت الشهر الماضى عمل راديو فرنسا الدولى وإذاعة أوكابى المحلية المدعومة من هيئة الأمم المتحدة لأسباب مشابهة، ومن المقرر أن تشهد بوروندى استفتاء تعديلات دستورية، وذكرت المعارضة أنها ترمى إلى تمديد فترات الولاية الرئاسية لرئيس البلاد الحالى بيير نكروونزيزا من خلال إطالة مدة الولاية الرئاسية من 5 إلى 7 أعوام، وفى حال موافقة البورونديين على تلك التعديلات سيكون بمقدور رئيس البلاد الحالى خوض انتخابات جديدة وفق قواعد معدلة بعد انتهاء ولايته الرئاسية الحالية فى العام 2020 .

وبرغم ما كشفت عنه استطلاعات الرأى من قبول عموم الشعب البوروندى لتلك التعديلات حرصا على استمرار جهود بناء الاستقرار والسلام فى هذا البلد، وترميم آثار وعلاج حراج سنى طويلة من الاقتتال العرقى، فقد أثار هذا الاستفتاء جدلا فى أطياف المعارضة البوروندية حول مستقبل الحكم فى البلاد عملت وسائل الإعلام الأجنبية على تأجيجه وتضخيم وجهة نظر المعارضة البوروندية متجاهلة رأى الشعب البوروندى المرحب بتلك التعديلات .

وبمقتضى التعديلات الدستورية التى سيتم الاستفتاء عليها سيكون من حق رئيس البلاد الحالى البقاء فى السلطة لما لا يتعدى ولايتين رئاسيتين غير قابلتين للتمديد مدة كل منهما 7 أعوام مع عدم الاعتداد بأية ولايات رئاسية سابقة، وترى المعارضة البوروندية أنه وفقا لتلك القواعد الدستورية المعدلة التى سيتم الاستفتاء عليها سيكون الباب مفتوحا أمام رئيسها بيير نكروونزيزا البقاء فى السلطة ل 14 عاما بدءا من العام 2020 وحتى العام 2034 وهو الرجل الذى استلم رئاسة بوروندى بدءا من العام 2005 بعد إبرام اتفاق سلام أنهى الحرب الأهلية بين عرقيتى التوتسى المسيطرة على مقاليد القوة والثروة فى البلاد ومتمردى الهوتو وهى الحرب التى راح ضحيتها 300 ألف من أبناء الشعب البوروندى .

وكان الرئيس البوروندى، الذى يحظى بشعبية كبيرة لدى قطاعات الشعب البوروندى، قد فاز بأغلبية كاسحة فى انتخابات العام 2015 بولاية رئاسية ثالثة تنتهى فى العام 2020 وسط تأييد شعبى واسع للإصلاحات السياسية والاقتصادية التى شرع فى إجرائها خلال ولايتيه الرئاسيتين السابقتين ودوره فى إنهاج التوترات العرقية وتحقيق السلم الأهلى فى بوروندى ويطمح البورنديون فى إطالة بقاء رئيسهم فى سدة الحكم خلال المرحلة القادمة من تاريخ البلاد لمواصلة إصلاحات اقتصادية واجتماعية وسياسية تنهى بقايا الاحتقان العرقى فى البلاد وتضع بوروندى بإمكانياتها الهائلة على طريق الانطلاق كإحدى بلدان أفريقيا الناهضة وهو ما سبقتها إليه جارتها رواندا قبل سنوات .

وعلى صعيد مكافحة دعاوى العنف فى البلاد، ألقت سلطات الأمن البوروندية القبض على أحد داعمى الرئيس البوروندى والقيادى البارز فى الحزب الحاكم فى البلاد لإلقائه خطابا غالى فيه فى معاداته لخصوم رئيس البلاد وحث أعضاء الحزب الحاكم على "إلقاء معارضى الرئيس البوروندى فى البحر والقضاء عليهم" وقررت سلطات الادعاء العام البوروندية إحالته للعدالة بتهمة التحريض على العنف وهو ما يستوجب سجنه، وبرغم ذلك تجاهلت وسائل الإعلام الغربية نقاطا تحسب للرئيس البورندى الذى قدم أحد كبار داعميه إلى العدالة بتهمة الحث على العنف السياسى، بل واصلت تغطيات مراسلى المؤسستين الإذاعيتين السابق الإشارة إليهما السعى لتأجيج الأوضاع وصناعة الأزمات من خلال تسليط الضوء على ما تزعم كونه "عنفا سياسيا"، واستندت الخارجية الأمريكية على تلك التقارير الإعلامية التى استندت عليها "منظمات حقوقية" لانتقاد العملية السياسية الجارية فى بوروندى برمتها والنيل من المستقبل السياسى لرئيسها وهو ما اعتبره المراقبون فى بوجينبورا قرارا غربيا بوأد أي مساع لبناء الدولة وتحقيق الاستقرار فى بوروندى .

 

أ ش أ

 

إثيوبيا تطور ميناء بورسودان كبديل عن استثمارها فى ميناء جيبوتى

 

أديس أبابا فى 12 مايو/أ ش أ/ كشفت وسائل إعلامية إثيوبية عن شراكة إنمائية لتطوير ميناء بورسودان تم الاتفاق عليها فى القمة التى جمعت مؤخرا رئيس الوزراء الإثيوبى الجديد والرئيس السودانى واستضافتها الخرطوم مطلع الشهر الجارى .

ووافق رئيس الوزراء الإثيوبى أبييه أحمد على مشاركة حكومة السودان فى تطوير ميناء بورسودان على البحر الأحمر.

ونقلت وسائل الإعلام الإثيوبية عن مليس عليم الناطق باسم الخارجية الإثيوبية قوله إن القرار الأخير جاء تحولا عن قرار سبق للحكومة الإثيوبية اتخاذه بالمشاركة استثماريا فى تطوير ميناء جيبوتى، مؤكدا على أن إثيوبيا ستكون شريكا مساهما فى تطوير ميناء بورسودان ضمن حزمة شراكة إنمائية بين البلدين فى عدد من المشروعات الأخرى من بينها تحويل مدينة اسوسا الإثيوبية إلى مركز تجارى وبناء خط سكة حديدية جديد والإفراج عن الرعايا الإثيوبيين الموجودين فى السجون السودانية، وتبعد مدينة اسوسا الإثيوبية مسافة 230 كم عن سد النهضة وبها مطار رئيسى وهى مدينة تجارية فى الأساس .

وبموجب اتفاق مشترك أبرمته إثيوبيا وجيبوتى قبل قمة الخرطوم كان من المفترض أن تستثمر جيبوتى فى عدد من المؤسسات المملوكة للدولة فى إثيوبيا من بينها مؤسستا الكهرباء والاتصالات الإثيوبيتان وذلك فى مقابل استثمار إثيوبيا فى ميناء جيبوتى وهو ما عدلت عنه أديس ابابا بعد قمة الخرطوم الأخيرة، وأكدته تقارير إخبارية غربية وإثيوبية .

وأشارت وسائل الإعلام الإثيوبية إلى الإشادات التى صدرت عن البنك وصندوق النقد الدوليين بشأن مستقبل الأداء الاقتصادى لإثيوبيا وهى التقارير التى توقعت أن تشهد إثيوبيا أعلى معدلات نمو بين دول القرن الأفريقى وجنوب الصحراء الكبرى خلال العام الجارى، غير أن إثيوبيا تعد من الناحية الجيوسياسية بلدا أفريقيا حبيسا لا يمتلك منافذ على البحر الأحمر سوى عبر إريتريا التى كانت جزءا من إثيوبيا حتى مطلع تسعينيات القرن الماضى ونالت استقلالها عن أديس أبابا بعد كفاح مسلح استمر لعقود، وبرغم ذلك بقيت العلاقات بين إثيوبيا وأريتريا "المستقلة" متوترة وهو ما دفع إثيوبيا الاعتماد بصورة أساسية على ميناء جيبوتى الذى يتعامل مع نسبة لا تقل عن 95% من تجارة إثيوبيا مع العالم الخارجى .

 

أ ش أ

 

ملاحقات أمنية للقبض على خاطفى عامل إغاثة ألمانى فى جمهورية النيجر

 

نيامى فى 12 مايو/أ ش أ/ تكثف أجهزة الأمن الوطنى فى جمهورية النيجر الأفريقية نشاطها للإيقاع بخاطفى عامل إغاثة ألمانى اختطفه مجهولون أثناء عمليه قرب الحدود مع جمهورية مالى، وترجح مصادر الأمن فى جمهورية النيجر أن تكون إحدى المنظمات الإرهابية المتطرفة هى المسئولة عن واقعة الاختطاف وليست عصابات اختطاف البشر التى عادة ما تقوم بمثل هذا النوع من الجرائم مع السكان المحليين أو الأجانب طلبا للفدية .

ولا يستبعد المراقبون أن يكون اختطاف عامل الإغاثة الألمانى قد تم بطريق الخطأ ظنا أنه أمريكى وذلك للمساومة عليه فى حال توصل أجهزة مكافحة الإرهاب فى جمهورية النيجر إلى مرتكبى واقعة الاعتداء على دورية أمريكية أودت بحياة 4 من الجنود الأمريكيين فى الرابع من أكتوبر 2017 وتم الإعلان قبل أيام عن توصل الأمن فى النيجر لخيوط دالة على مرتكبى هذا الاعتداء .

وتعد حركة إنقاذ ازواد التى تنشط فى مناطق الحدود بين جمهوريتى مالى والنيجر إحدى الجماعات المشتبه فى تورطها فى واقعة اختطاف عامل الإغاثة الألمانى فى بلدة اورويو الواقعة فى غرب النيجر على مسافة 30 كم من الحدود مع جمهورية مالى، وتدير فرنسا نحو 4 آلاف من قوات مكافحة الإرهاب تتمركز معظمها فى جمهوريتى النيجر ومالى لمكافحة تمدد العناصر الأصولية المتطرفة التى تعمل فى إقليم الصحراء الأفريقية الكبرى التى تضم تشاد وأجزاء من الكاميرون والتى تعد داعش وبوكو حرام وحركة إنقاذ ازواد والقاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى من أخطرها .

 

أ ش أ

 

الجيش الأمريكى يوقف تدريباته السنوية فى جيبوتى بعد كارثة جوية

 

جيبوتى فى 12 مايو/أ ش أ/ أوقف الجيش الأمريكى برنامجا للتدريب المشترك للعام 2019 مع جمهورية جيبوتى وكذلك أوقف سائر أنشطة العمليات الجوية العسكرية للولايات المتحدة فى هذا البلد وذلك فى أعقاب الحادث الجوى الذى وقع فى الثالث من أبريل الماضى فى جيبوتى والذى كانت ضحيته طائرة من طراز /ايه فيه – 8 بى/ هاريير تتبع الوحدة 26 من القوات الخاصة الأمريكية قد تحطمت بعيد انطلاقها من مطار امبولى الدولى فى العاصمة الجيبوتية .

ونجا قائد الطائرة من الموت بعد أن تمكن من الهبوط بمظلته فى مكان آمن.

يذكر أن جيبوتى تستضيف قاعدة عسكرية أمريكية فى منطقة سانت لومينير كامب قرب مطار العاصمة الدولى وتعمل القوات الأمريكية على إجراء تدريبات مشتركة مع الجانب الجيبوتى على أعمال البحث والإنقاذ ومكافحة الإرهاب منذ ديسمبر 2014 .

 

أ ش أ

 

المال القطرى يدعم إنتاج السلاح فى تركيا ويتحالف مع قيادات فى حزب أردوغان

 

أنقرة فى 12 مايو/أ ش أ/ فازت مؤسسة /بى ام سى/ وهى كيان مشترك بين صندوق قطر الوطنى للاستثمارات ورجل الأعمال التركى ايثيم سانساك بعقد تمويل وشراكة فى إنتاج وتصنيع مدرعة القتال البرى التى تطمح تركيا فى إنتاجها محليا وتحمل الاسم "التاى"، وجاء التعاون القطرى مع أنقرة فى هذا المجال بعد أن عجزت تركيا عن إيجاد شركاء لها على مستوى العالم فى تمويل هذا المشروع بسبب فجوة الثقة فى نظام رجب طيب أردوغان والذى لم يجد سوى التمويل القطرى لإنقاذ مشروعه .

وبحسب المراقبين..يكشف عرض التمويل القطرى لإنتاج المدرعة التركية عن مدى التعاون الحاصل بين أنقرة والدوحة حيث يشغل رجل الأعمال التركى المشارك فى المشروع ايثيم سانساك منصب المدير التنفيذى لحزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا الذى يقوده أردوغان، وقد تم إعلان الشراكة بين مؤسسته وصندوق الاستثمار القطرى فى فبراير الماضى حيث كانت الترتيبات تتم سرا بين الدوحة وأنقرة فى هذا الصدد قبل ذلك بشهور .

وقال مسئولون فى وكالة التوريدات الدفاعية التركية التابعة للدولة إن عرض التمويل القطرى للمشروع ينهى مساع تركية بدأت فى العام 2017 للبحث عن شريك تمويل وإنتاج للمدرعة /التاى/ التى وضعت تركيا تصميمها الأول فى العام 2008 بمعرفة شركة /اوتوكار/ التركية لإنتاج مركبات القتال وهى مؤسسة أعمال خاصة مقابل نصف مليار دولار أمريكى، وسيعمل فى برنامج إنتاج المدرعة التركية /التاى/ نحو 200 مهندس تقول تركيا إنهم سينتجون 250 مدرعة فى مراحل الإنتاج الأولية تزيد إلى 1000 مدرعة بعد ذلك .

 

أ ش أ

 

تقارير أمريكية: ارتفاع معدل حوادث الاعتداء الجنسى بالجيش الأمريكى

 

واشنطن فى 12 مايو/أ ش أ/ كشفت تقارير عسكرية أمريكية عن ارتفاع معدل الاعتداءات الجنسية داخل الجيش الأمريكى خلال العام الماضى بنسبة 10% عنها خلال العام 2016، ووفقا لدورية ميليترى تايمز العسكرية الأمريكية فقد كان معدل الزيادة الأعلى بين صفوف قوات مشاة البحرية الأمريكية /المارينز/ خلال العام الماضى وكانت بنسبة 15%، فيما لم تتجاوز نسبة الاعتداءات الجنسية 9% ارتفاعا بين صفوف سلاح الجو الأمريكى، فى حين كانت النسبة المسجلة فى صفوف قوات المشاة والقوات البرية الأمريكية لا تتعدى 8% .

وذكرت الدورية الأمريكية أن وحدات الانضباط التابعة للقوات المسلحة الأمريكية قد حققت فى 6 آلاف و769 واقعة اعتداء مصنفة وفقا للقوانين العسكرية الأمريكية ضمن "الاعتداءات الجنسية" وبعضها كانت وقائع متداولة على شبكات التواصل الاجتماعى بين العسكريين الأمريكيين على سبيل الدعابة، وكانت الوحدات الانضباطية فى الجيش الأمريكى قد حققت فى 6 آلاف و172 واقعة اعتداء جنسى بين أفراد القوات المسلحة الأمريكية خلال العام 2016 وفى كل الحالات تم تطبيق أحكام القانون العسكرى الأمريكى على مرتكبيها أو ناشريها إليكترونيا بكل صرامة .

 

أ ش أ

 

واشنطن تتعهد بملاحقة عناصر تنظيم "الرايات البيضاء" وتعتبرها نسخة من داعش

 

واشنطن فى 12 مايو/أ ش أ/ نبهت جينفر كافريللا باحثة شئون مكافحة الإرهاب فى معهد واشنطن لدراسات الحرب إلى خطورة تنظيم "الرايات البيضاء" الإرهابى فى منطقة ديالا بشمال شرق العراق، وقالت إنه فرع جديد لداعش وكان فى السابق رديفا كامنا للتنظيم، استدعى للعمل بعد الهزائم التى لقيها تنظيم داعش "ذو الرايات السوداء" واعتبرت الباحثة الأمريكية أن داعش يسعى من وراء التنظيم الجديد إلى إعادة تجميع قواها فى شمال العراق .

وقال الكولونيل رايان ديلون الناطق باسم التحالف الدولى المناهض لداعش فى سوريا والعراق إن الاستخبارات الأمريكية على يقين بتبعية التنظيم الجديد لداعش مهما حاول التضليل من خلال مسماه الجديد وشعاره، وأكد على أن التحالف الدولى مصمم على تنظيم "الرايات البيضاء" فى منطقتى كركوك وخورماتو بشمال العراق بنفس القوة والتصميم الذى قضى به على داعش، كذلك أعرب الناطق الامريكى عن ثقته فى قدرة الأمن العراقى على مواجهة هذا التهديد الجديد .

وتشير تقديرات الموقف الأمريكية إلى أن تنظيم "الرايات البيضاء" الجديد تتراوح قوته العددية ما بين 150 إلى 700 مسلح من العناصر المتطرفة التى غادرت منطقة الحويجة بما فى ذلك عناصر تنتمى إلى القاعدة وتتمركز مناطق تدريب مسلحى هذا التنظيم فى مرتفعات حمرين بشمال العراق قرب كركوك، وتعتقد الأجهزة الامنية العراقية بأن هذا التنظيم هو الذى يقف وراء عمليات الاختطاف والتعرض للدوريات العسكرية وزرع العبوات الناسفة فى عدد من مناطق العراق الشمالية فى الأونة الأخيرة .

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق