في مهرجان «كان» السينمائى الدولي.. الأفلام العربية تفرض سيطرتها باحتمالية الفوز

الثلاثاء، 15 مايو 2018 12:00 م
 في مهرجان «كان» السينمائى الدولي.. الأفلام العربية تفرض سيطرتها باحتمالية الفوز
مهرجان كان

واحد من أهم المهرجانات السينمائية بالعالم أجمع، فجميع المهتمين بعالم السينما ينتظرونه من عام لآخر ليتعرفوا على البلدان والأعمال السينمائية المشاركة، خاصة وأنه يضم مشاركات من مختلف بلدان العالم، فكان من الطبيعى أن ينتظر عشاق وصناع السينما مهرجان «كان» السينمائى فى دورته الـ71 لهذا العام، والتى تقام فى الفترة ما بين 8 مايو وتستمر حتى التاسع عشر من الشهر ذاته، إلا أن هذه الدورة بلا شك تحمل طابعًا مختلفًا إلى حد كبير، فمن يتابع مهرجان «كان» منذ سنوات طوال يدرك جيدًا أن المشاركات العربية فى دورته هذه هى أكبر مشاركة يشهدها المهرجان على مدار سنوات.

ففى خلال سنوات المهرجان الماضية، لم تكن المشاركات العربية ذات حظ جيد أبدًا، فعام بعد عام كان الجميع يتمنى أن تكون هناك مشاركة عربية قوية فى هذا المهرجان الكبير الذى يعد وجهه السينما فى العالم أجمع، والمشاركة به تعد أمرًا مهمًا حتى، وإن لم تنته بالحصول على جائزة، وبالنظر للأفلام العربية المرشحة لهذا العام ضمن مسابقات المهرجان، تجد أن هذه المرة الأولى فى تاريخ المهرجان التى يشارك فيها فيلمان عربيان فى المسابقة الرسمية، ويتنافسان فى الحصول على السعفة الذهبية، وسط كم كبير من الأعمال المشاركة من مختلف دول العالم، وفى الوقت ذاته يشارك اثنان من الأفلام العربية فى مسابقة نظرة ما Un Certain Regard.
 
وفيما يتعلق بالأفلام العربية المشاركة فى المسابقة الرسمية، فتجد أن الفيلم المصرى «يوم الدين» للمخرج أبو بكر شوقى، والذى تدور قصته حول رجل مسيحى يدعى «بشاى» فى منتصف عمره مريض بمرض الجذام يقرر مغادرة المستعمرة، وينطلق برفقة صديق له وحمار برفقتهما فى رحلة فى أنحاء مصر فى محاولة منه للوصول لعائلته، وبطل الفيلم هو أحد مرضى الجذام بالفعل، ويعد هذا الفيلم هو أول عودة قوية لمصر للمنافسة على السعفة الذهبية بعد غياب ست سنوات حيث كان آخر فيلم نافس على هذه الجائزة هو «بعد الموقعة»، أما الفيلم الثانى فهو للمخرجة اللبنانية نادين لبكى ويدعى «كفر ناحوم»، وتعد هذه المشاركة الثالثة للمخرجة اللبنانية بالمهرجان، فكانت أول مرة فى عام 2007 بفيلمها «كاراميل»، والثانية فى عام 2011 بفيلمها «هلأ لوين».
 
أما بالنسبة لمسابقة نظرة ما Un Certain Regard وهى المسابقة التى يتنافس بها الأفلام التى تحمل رؤية خاصة ومختلفة وتحمل طابع التجديد، وتنافس بها المخرجة المغربية مريم بن مبارك بفيلمها «صوفيا» وتدور قصته حول أم عازبة تبحث عن والد طفلها الذى لم يولد بعد خوفًا من التعرض لمشاكل مع القانون، ويعد هذا الفيلم هو أول مشاركة للمغرب بعد عام 2015 حينما شارك المخرج نبيل عيوش بفيلمه «الزين اللى فيك»، أما الفيلم الثانى فهو للمخرجة السورية جايا جيجيو، ويدعى «قماشتى المفضلة».
 
وبحسب آراء العديد من النقاد فمن المتوقع أن تحقق الأفلام العربية هذا العام نجاحا مميزا وتحصد جوائز المهرجان أيضا، خاصة بعدما فرضت سيطرتها هذا العام على المشاركة بالمسابقات لتحصل على أعلى نسبة مشاركة فى تاريخ المهرجان.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة