أول مصاب فلسطيني يصل مستشفى العريش: مصر هي السند فى وقت الشدة

الثلاثاء، 15 مايو 2018 12:24 م
أول مصاب فلسطيني يصل مستشفى العريش: مصر هي السند فى وقت الشدة
المصاب الفلسطينى

روى أول مصاب فلسطينى فى احداث غزة يصل للأراضى المصرية لتلقى العلاج فى مستشفيات مصر إثر إصابته بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلى على حدود غزة، ظروف اصابته التى كانت امس ونقل على اثرها لمستشفيات غزة ومنها تم تحويله لمصرعن طريق معبر رفح.

وقال لطفى حلمى أبوسمرة، 19 سنة، أنه من أبناء قطاع غزة الذين زحفوا على الحدود مع غزة، برفقة المئات من الشباب وكل الأعمار، وكان دوره مساعدة الشباب المصابين جراء تعرضهم للطلقات النارية وإخراجهم وصولا لسيارت الإسعاف.

وتابع قائلا أنه حمل شاب، تعرض لطلق نارى  فى رأسه، وبعد حمله وتوصيلة للأسعاف، عاد مرة اخرى وفوجئ بإصابته بطلق نارى فى الرجل، وانه لا يستطيع الحركة، واستمر يزحف وصولا للإسعاف.

وتابع قائلا إن إصابته كانت مع شباب آخرين، وتم نقله وكافة المصابين لمستشفى العودة فى فطاع غزة، ومنها لمستشفى الشفاء، وهناك كان فى استقبالة طبيبين من فرنسا، ومن هناك تقرر تحويلة لمصر نظرا لعدم وجود إمكانيات العلاج فى مستشفى الشفاء.

وقال إنه نقل بسيارة اسعاف من الجانب الفلسطينى للجانب المصرى من معبر رفح، ومن المعبر نقل لمستشفى العريش العام حيث لايزال يخضع للعلاج فى قسم العظام.

وقال رسالتى للشباب هناك فى غزة: " الله سينصرهم وخليهم مستمرين لحين ربنا يرجعلنا بلادنا".

أضاف: نحن لانخشى قوات الاحتلال وذهبنا للحدود فى طريقنا للقدس، والجميع يشارك فى مظاهرات العودة أطفال وشباب وكبار سن وسيدات وحتى المعاقين ومن فقدو أطرافهم فى حرب اسرائيل على غزة.

وتابع قائلا: نشكر الجانب المصرى على فتحه أبواب المعبر أمام وصولنا وعلاجنا، ودائما مصر هى الشقيقة والسند فى وقت الشدة، وهذا المنتظر منها وهذا دورها فى كل ضرر يصيب غزة من اسرائيل.

وقال إنى اطمئن الجميع أن حالتى بخير وفى تحسن، وأمل سرعة انتهاء العلاج والعودة مرة اخرى لقطاع غزة لأجل أن استمر وأقاوم هناك.

من جانبه أوضح الدكتور أحمد  منصور، نائب مدير مستشفى العريش العام إن الحالة تم احتجازها فى مستشفى العريش بقسم العظام، وهى تهتك فى الساق اليسرى، وتم عمل اللازم طبيا بواسطة الأطباء المتخصصين ويخضع المصاب للعلاج والمتابعة الطبية وحالته العامة مستقرة، وويرافقه أحد أقاربه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق