العاصمة المقدسة وجهة سعودية مقبلة لتعزيز قطاع "صناعة الاجتماعات"

الثلاثاء، 15 مايو 2018 03:53 م
العاصمة المقدسة وجهة سعودية مقبلة لتعزيز قطاع "صناعة الاجتماعات"
مكه المكرمه

تشير إحصاءات "صناعة الاجتماعات السعودية" العام الماضي، والصادرة عن البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، بحلول منطقة مكة المكرمة – بما فيها العاصمة المقدسة – المرتبة الثانية كأكثر المناطق الإدارية التي أقيمت فيها فعاليات الأعمال بعد منطقة الرياض. 

فالعديد من المتخصصين، يؤكدون بأن العاصمة المقدسة قادرة ومرشحة للتنافس في مجال استقطاب الاجتماعات والمؤتمرات والملتقيات الإقليمية والدولية، نظراً للمعايير الأساسية التي تتمتع بها، وبخاصة في ظل وجود فنادق عالمية بها، تمتلك إمكانات متقدمة وبنية تحتية تدعم هذه الصناعة.

مقومات فندقية

يشير المدير العام لفندق جبل عمر هيلتون مكة ومركز المؤتمراتمعتصم العلاف، بأن مدينة مكة المكرمة مهيأة أكثر من أي وقت مضى في رفد قطاع صناعة الاجتماعات، كونها تمتلك فنادق عالية الجودة،وذات مواقع استراتيجية، بالإضافة إلى خبرتها الكبيرة في استضافة أعداد كبيرة من الزوار في مواسم العمرة والحج.

ويعرف التصنيف الدولي الموحد لجميع الأنشطة الاقتصادية الصادر عن الأمانة العامة للأمم المتحدة "صناعة الاجتماعات" بأنها نشاط تجاري متخصص يقدم خدمة داعمة للحكومات والشركات والهيئات والمنظمات. ويوضح تعريف المجلس الدولي المشترك لصناعة الاجتماعات، أنها تتألف من مجموعة واسعة من المنظمين والموردين والمرافق العاملة في مجال تطوير وتخطيط وتنفيذ فعاليات الأعمال التي تعقد من أجل تحقيق مجموعة من الأهداف المهنية والتجارية والثقافية والأكاديمية والطبية.

ويعود العلاف اللتأكيد بأن العاصمة المقدسة قادرة على لعب أدوار أكبر في ستقطاب صناعة الاجتماعات، لأنها تمتلك مقومات تستطيع من خلالها خدمة كافة أنواع الاجتماعات والملتقيات المحلية والدولية، ويقول :" إن ما يعطي مدينة مكة المكرمة جودة مغايرة عن المدن السعودية الأخرى في هذا القطاع يتمثل من جانب ثقلها في  السياحة الدينية على مستوى العالم الإسلامي، لذا كثير من الشركات والمؤسسات ومختلف الهيئات الحكومية وغير الحكومية تنظر لهذه البقعة الطاهرة، فرصة مثمرة لملتقيات الأعمال مع ممارسة الشعائر التعبدية في بيت الله الحرام، وهي إحدى نقاط قوتها". 

محرك اقتصادي

ويعتبر جبل عمر هيلتون مكة ومركز المؤتمرات  أكبر مرفق للمؤتمرات والاجتماعات في العاصمة المقدسة، ويعد بيئة مثالية يوفر أحدث التقنيات السمعية والبصرية، ومساحة مرنة تمتد على 3,500 م2، وتتضمن 8قاعات اجتماع ومجالس إدارة متعددة الأغراض، بالإضافة إلى صالة مناسبات تصل مساحتها 1,650م2 تتسع لـ 300شخص.

ويقع جبل عمر هيلتون مكة ومركز المؤتمراتوسط مكة المكرمة في منطقة جبل عمر، ويبعد مسافة قصيرة عن الكعبة المشرفة، و60 دقيقة عن مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة. 

ووفقاً للموقع الرسمي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، فإن المملكة أدركت أهمية تطوير صناعة الاجتماعات، كونه يساهم في تنويع القاعدة الاقتصادية، فباستطاعته توليد عائدات ضخمة تساهم إلى حد كبير في الناتج الإجمالي المحلي، لتصبح محركًا أساسيًا للاقتصاد الوطني، فهي تتمتع بمقومات مميزة كموقعها الجغرافي الاستراتيجي، والعمق العربي والإسلامي بكونها ​​قبلة للمسلمين، حضارة وتاريخ، وقوة استثمارية رائدة، واقتصاد متنوع، ومرافق وفنادق جديدة وعصرية، وبنى تحتية قوية، والتعليم والتكنولوجيا المتقدمة.


نقاط قوة للمملكة في صناعة الاجتماعات
 

الاهتمام الحكومي المتنامي بتنويع القاعدة الاقتصاديةقطاع خاص واعد مقبل على النمو والتطورإمكانيات استثمار واعدة في منشآت هذا القطاعدور متنامي للقطاع الخاص في صناعة الاجتماعاتفنادق عالية الجودة وذات مواقع استراتيجيةخبرة في استضافة أعداد كبيرة من الزوارأكبر دول الخليج من حيث السكان والقوة الاقتصاديةأعلى معدل نمو للناتج المحلي خليجياً وشرق أوسطياَ أكبر مُنتج للنفط على مستوى العالمبنية تحتية قوية في مجالي الاتصالات والمواصلات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق