«نادي فاروق».. ما لم يقدمه الملك للزمالك (فيديو)

الأربعاء، 16 مايو 2018 12:11 م
«نادي فاروق».. ما لم يقدمه الملك للزمالك (فيديو)
محمد فاروق- تعبيرية
أسماء عمر

 

«نادي فاروق» أو نادي الملك.. هكذا عرف نادي الزمالك سابقاً في حقبة زمنية واكبت نشأة القلعة البيضاء، حيث تغير اسم الزمالك بعد قصر النيل والمختلط إلى نادي فاروق نسبة إلى الملك فاروق حاكم مصر آنذاك وكان ذلك في عام 1941.

بعد ثورة 23 يوليو أعيد تغيير اسم الفارس الأبيض إلى الزمالك، ومنذ ذلك الحين يتباهى عشاق الأبيض بنسبهم إلى الملك فاروق ليكون أول نادي ملكي عرفته المحروسة، إلا أن اسم فاروق عاد ليتردد بقوة ارتباطاً بالقلعة البيضاء، فما لم يقدمه فاروق «ملكاً» لنادي الزمالك، قدمه حكماً للفريق الأبيض في مباراة الأمس.

على استاد برج العرب شهد نهائي كأس مصر، الذي جمع نادي الزمالك بنظيره سموحة مساء أمس، ظلماً تحكيمياً فجاً لصالح النادي الأبيض، على حساب أبناء الإسكندرية، بعد حرب التصريحات التي اندلعت قبل المباراة بأيام بين رئيسي الناديين. 

حكم اللقاء محمد فاروق، الذي تولى مسئولية إدارة المباراة النارية، بعد كثير من التعليقات على إسناد اللقاء لحكام مصريين من الجانبين سموحة والزمالك، أما أبناء الإسكندرية فتوقعوا الظلم قبل خوض اللقاء بعدما تراجع اتحاد الكرة عن استقدام حكام أجانب للمباراة، رغم إقرار سموحة بتحمل تكاليف الطاقم الأجنبي، فيما اعترض الزمالك مهاجماً شخص محمد فاروق حكم المباراة الذي رأى مرتضى منصور أنه متحيز ضد الفريق الأبيض.

وفي المباراة، ظهر تحيز الحكم الدولي لصالح نادي الزمالك في أكثر من قرار تعسفي ضد أبناء الإسكندرية.

 

 

68 دقيقة فقط من عمر المباراة، كانت كافية لمحمد فاروق ليظهر فيها خبراته الدولية وعدالته، إلا أنه  لم يستمر على المستوى الجيد الذي ظهر عليه رغم أنه بذل جهدا بدنيا كبيرا للتواجد بالمكان المناسب ومتابعة الهجمات المرتدة السريعة من خلال زاوية رؤية مناسبة وسمح بإتاحة الفرصة بشكل جيد أكثر من مرة ولم يتدخل في الأخطاء الوهمية، لكن سرعان ما تغير الحال تماما ولم يكن فاروق موفقا في كثيرا من القرارات الفنية والإدارية المؤثرة التي تسببت في تغير نتيجة المباراة وان كان هناك علامة استفهام على تقدير الوقت الضائع خلال أشواط المباراة الأربعة.

وفي الدقيقة 65، التي شهدت إشهار البطاقة الحمراء للاعب سموحة حسام حسن «إنذار ثاني» فى تقدير خاطئ من جانب محمد فاروق، وكانت تلك هي نقطة التحول الأولى في المباراة إلى جانب أن هدف تعادل للزمالك جاء من خطأ على كاسونجو مهاجم الفريق الأبيض، الذي دفع لاعب سموحة سيد فريد في ظهره قبل أن يلعب الكرة في مرمى المهدي سليمان فى الدقيقة 86 وكانت نقطة التحول الثانية في المباراة والتي أثرت بشكل كبير على نتيجة المباراة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق