بالصور..«الناس اللي تحت» يروون مأساتهم..عامل الأحذية: «مهنتي حرمتني أعيش شبابي وأتجوز البنت اللي عاوزاها».. عامل النظافة: « خايف أحرم بنتى من العريس اللى تحبه»
الخميس، 31 ديسمبر 2015 04:54 م
لايبالوا من نظرات المارة التي ترمقهم بشيء من الازدراء والتحقير ، أقدارهم فرضت عليهم ممارسة مهن ينفر منها الكثير، حيث الواقع الأليم ودوافع إقتصادية واجتماعية وأسرية شكلت جزء كبير من حياتهم، لكنهم دومًا راضون بما قسمه الله لهم، حيث القناعة والرضي شعارهم في مواجهة ضنك حياة، كلمات يمكن له أن يصف حياة بعض أصحاب المهن البسيطة مثل"الجزماتى والزبال والحلاق والبواب"، لكنها لا يمكن أن تصف مجمل حياتهم المليئة بمواقف محزنة وبائسة مروا بها وعكست واقع حياة بائسة يعيشونها.
حياتهم مليئة بالمواقف المؤلمة، كلما اقتربت منهم تنهمر العيون من البكاء، وقصص تعكس مدي واقع الحياة الأليم، أجبرتهم الظروف على تقبل أوضاع حرمتهم من العيشة الآدمية، بل زاد الأمر سوء مع رفض المجتمع الاختلاط بهم إلا فى حدود الحاجة فقط.
وقامت «صوت الأمة» بجولتها الميدانية وتحدثت مع عدد من المهن المختلفة التى مازالت محل اشمئزاز بالنسبة لعدد كبير من الشارع المصري، وخلال السطور القادمة نرصد ماساتهم الحياتية واليومية وأصعب المواقف التى تعرضوا لها إثر اختيارهم لهذه الحرف