«دييجو سيميوني» تخصص دوري أوروبي.. حصد البطولة 3 مرات وخسر نهائيين دوري أبطال

يمكن أن نطلق على المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني، متخصص الدوري الأوروبي، فمدرب فريق أتليتكو مدريب الإسباني، تمكن خلال الـ10 سنوات الأخيرة من حصد 3 بطولات للدوري الأوروبي، في المقابل فشل في الحصول على دوري أبطال أوروبا، رغم صعوده للنهائي مرتين عامي 2014 و2016.

أتليتكو مدريد الإسباني، خلال مباراته الأخيرة مع مارسيليا الفرنسي، تمكن من حسم اللقاء بكل سهولة وإحراز 3 أهداف، بل إنه لا يمكن إنكار أن اللقاء كانت نتيجته متوقعة منذ أن خرج دوري أبطال أوروبا، بعدما حتلف الترتيب الثالث في مجموعته، التي ضمن روما وتشيلسي، والتحق بالدوري الأوروبي، ومنذ هذا الحين، وتوقع عشاق الساحرة المستديرة، أن يكون اللقب من نصب الأتليتكو أو أرسنال حال لم يتواجها بشكل مباشر، إلا أن جولة نصب النهائي أوقعت الفريقين مع بعضها ليتمكن الفريق الإسباني من الإطاحة بأبناء أرسن فينجر في موسمه الأخير.

أتليتكو مدريد حقق نتائج مزهلة على صعيد بطولة الدوري الأوروبي، فأن يتمكن فريق من حصد 3 نهائيات لهذه البطولة الأوروبية هو شئ رائع يحسب لمدرب الفريق، خاصة أن النهائيات التي لعبها كانت تنتهى بفوز ساحق للفريق الإسباني.

في المقابل نجد أن هناك حالة نحس كبيرة تلاحق دييجو سيميوني في بطولة دوري أبطال أوروبا، أعرق البطولات في القارة العجوز، فالفريق صعد لنهائي تلك البطولة الأوروبية لمرتين هما 2014 و2016، إلا أن الهزيمة كانت حليفة هذا الفريق من غريمه التقليدي ريال مدريد الذي حصد البطولتين على حسابه جاره الإسباني.

وفي المرتين اللتين فازا فيها الريال، كان الأتليتكو الأقرب للفوز ففي عام 2014، ظل أبناء سيميوني متفوقين على الفريق الملكي حتى الدقيقة 93 لينتهى اللقاء بطريقة دراماتيكية بتعادل أولا في الدقائق الأخيرة فيم الفوز بـ4 أهداف لهدف خلال الشوطين الإضافيين.

وفي نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2016، ورغم تقدم الريال بهدف في الدقائق الأولى بهدف مشكوك في صحته، إلا أن الأتليتكو سنحت له فرصة التعادل بضربة جزاء أضاعها حينها نجمه الأول أنطوان جريزمان، ليتمكن بعدها فريق الأتليتكو من التعادل، وتصل المباراة لضربات الجزاء  ليخسر أبناء سيميونى للمرة الثانية أمام الريال ويتحطم أمال الحصول على البطولة الأعرق في أوروبا.