القارة العجوز تنفض ضد الإرهابيين العائدين.. 5000 أوروبى ينضمون لداعش ومخاوف من عودتهم.. والرعب ينتاب الدول

أصبحت قضية عودة الإرهابيين من سوريا والعراق، هي الشغل الشاغل لدول أوروبا، خاصة بعدما ضرب الإرهاب دول القارة العجوز خلال الفترة الماضية، في الوقت الذي كشفت أوروبا عن عدد مواطنيها الذين انضموا إلى تنظيم داعش الإرهابي في كل من سوريا والعراق خلال الفترة الماضية.

وفي هذا السياق نقل موقع "روسيا اليوم"، عن رئيس البرلمان الأوروبي، أنطونيو تاياني، تأكيده خطورة العدد الكبير من الإرهابيين الأجانب العائدين إلى أوروبا من سوريا والعراق، مشيرا إلى أن العديد من المقاتلين الأجانب يعودون إلى أوروبا ويعودون إلى البلقان وكوسوفو وغيرها.

وأضاف رئيس البرلمان الأوروبي، أن هناك العديد من الجهاديين من البلدان الأخرى الذين يذهبون إلى البوسنة والهرسك، موضحا أهمية دعم الإسلام المعتدل في أوروبا.

كما نقل موقع "روسيا اليوم" عن منسق الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب جيل دي كورتوفا، تأكيده انضمام، 5000 شخص من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى صفوف التنظيم الإرهابي خلال الفترة الماضية.

 وأضاف الموقع الروسي، أنه من المرجح أن بعض الإرهابيين قتلوا في العراق وسوريا، فيما يعتزم جزء آخر منهم العودة أو عادوا إلى أوروبا، والبعض الآخر يرغبون في الانتقال إلى مناطق أخرى.

وفيما يتعلق بالأوضاع التي تشهدها القضية الفلسطينية، بدأت دول أوروبا، اتخاذ إجراءات عاجلة لتوجيه مساعدات إنسانية لأهالى غزة بعد المواجهات الدامية التي نشبت بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن المفوضية الأوروبية، إعلانها تخصيص ثلاثة ملايين يورو لتوفير مساعدات إنسانية عاجلة لسكان قطاع غزة، موضحة أن أموال الشركاء الدوليين للاتحاد الأوروبي ستوجه لتوفير الرعاية الصحية ومياه الشرب للفلسطينيين المحتاجين.

وذكرت الوكالة الروسية، أن المفوضية الأوروبية خصصت في عام 2017، 13.5 مليون يورو دعما إنسانيا لسكان قطاع غزة من إجمالي حزمة التمويل لهذه المادة البالغة 20 مليون يورو.

وكان الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، أكد أن بلجيكا استدعت سفيرها لدى إسرائيل بعد المواجهات الدامية التي شهدتها قطاع غزة، وقال الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، إن بلجيكا طالبت بتحقيق دولي في أحداث غزة.