"طبول الحرب تدق مجددا".. إسرائيل تعترض صواريخ في الجولان.. والجيش السوري يوجه صفعة جديدة للإرهابيين بدمشق

الخميس، 17 مايو 2018 04:56 م
"طبول الحرب تدق مجددا".. إسرائيل تعترض صواريخ في الجولان.. والجيش السوري يوجه صفعة جديدة للإرهابيين بدمشق
سوريا
كتب أحمد عرفة

 

في الوقت الذي يحقق فيه الجيش السورى، انتصارات عديدة على تنظيم داعش، خلال العمليات العسكرية التي يشنها النظام السوري ضد معاقل التنظيم الإرهابي بالعاصمة السورية، تشهد منطقة الجولان، حالة من الارتباك في أول أيام شهر رمضان ، بعدما تم إطلاق صفارات الإنذار في الجولان.

 

وأكد الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، أنه تم إطلاق صفارات الإنذار في الجولان، دون كشف مزيد من التفاصيل.

 

وأكدت وكالة "سبوتينك" الروسية، أن تحذير بصفارات الإنذار من إطلاق صواريخ قادمة بدأ يوم الخميس في الجزء الخاضع للسيطرة الإسرائيلية في الجولان السوري قرب الحدود مع سوريا.

ونقلت الوكالة الروسية، عن راديو إسرائيل تأكيده أنه تط إطلاق صفارات إنذار قبل قليل في شمال هضبة الجولان وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن الأمر قيد الفحص، فيما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن انفجارا سمع دويه في المكان، لافتة إلى أن الجيش الإسرائيلي قام بتفعيل منظومة القبة الحديدية.

من جانبها ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن القبة الحديدية اعترضت صاروخا في سماء هضبة الجولان، دون أن تعلن مصدر هذه الصواريخ أو الدولة التي أطلقتها.

 

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن سكان الجولان أبلغوا عن سماع انفجار يبدو انه عملية اعتراض صاروخي.

 

وعلى صعيد انتصارات الجيش السوري في دمشق على الإرهابيين، أكدت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن وحدات من الجيش السوري تابعت عملياتها ضد ما تبقى من فلول الإرهابيين في شمال حي الحجر الأسود جنوب دمشق، مضيقة الخناق عليهم بالسيطرة على المزيد من الكتل والأبنية السكنية في أقصى شمال غربي الحي.

ونقلت الوكالة الروسية، عن وكالة الأنباء السورية، تأكيده سلاحا الجو والمدفعية في الجيش السوري نفذا طلعات ورمايات مركزة ضد تحصينات ونقاط انتشار الإرهابيين فيما تبقى من مساحة شمال حي الحجر الأسود جنوب دمشق، موضحا أن الوحدات العاملة جنوب دمشق تابعت عملياتها ضد فلول الإرهابيين في أقصى شمال غربي الحي وشماله بالتوازي مع ضربات جوية ورمايات مدفعية طالت تحصيناتهم ونقاط تمركزهم ما أجبر الإرهابيين على الانكفاء لتغيير مواضع الاشتباك التي تفرضها وحدات الاقتحام المهاجمة.

 

ولفتت وكالة الأنباء السورية، إلى أن الأعمال الحربية التكتيكية التي تخوضها وحدات الجيش واستخدام مختلف صنوف الأسلحة في المعارك يسهم في دحر الإرهابيين الذين اتخذوا نقاطا حاكمة وشبكة خنادق وأنفاقا داخل البيوت السكنية وتحتها وفي المباني العالية والمؤسسات والمنشآت الحكومية.

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة