انتفاضة العرب ضد حزب الله وأحداث غزة.. أبرز ما تناولته الصحف الخليجية

تنازلت الصحف الخليجية، اليوم العديد من القضايا التي شغلت المنطقة العربية خلال الأيام الماضية، على رأسها الأحداث التي شهدها قطاع غزة الإثنين الماضي، بجانب القرار الذي اتخذته دول الخليج بإدراج عدد من القيادات التابعة لحزب الله اللبناني ضمن قوائم الإرهاب.

وسلطت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، الضوء على الانتفاضة الخليجية ضد حزب الله، موضحةأن حزب الله اللبناني انكشفت حقيقته ولم يعد ممكنا أن يخدع الناس بأنه حزب المواجهة مع إسرائيل، فهو الذى ينفذ الأجندة الإيرانية فى المنطقة، وليس صحيحا أنه معادٍ لإسرائيل، بل هو معادٍ للعرب وموالٍ لإيران، وقد انكشفت اللعبة عندما تورط حزب نصر الله فى الحرب السورية بأوامر من إيران.

وقالت الصحيفة الإماراتية، إن هذا الحزب يتم تمويله عبر تدفقات مالية تساعده على تنفيذ أعماله الإجرامية، خاصة أن إيران وقطر من أكبر مصادر تمويل الإرهاب فى العالم.

كما سلطت صحيفة "الخليج" الإماراتية الضوء على المواجهات الدامية التي شهدها قطاع غزة الإثنين الماضي بين قوات الاحتلال الإسرائيلي، والفلسطينيين، موضحة أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل الولايات المتحدة لسفارتها من تل أبيب إلى القدس هو قفز على القرارات الأممية، وثوابت القانون والسياسة والأخلاق، وأن مصير القدس لا يتحقق بجرة قلم من ترامب، أو بكبسة زر من وراء المحيط.

ولفتت الصحيفة، إلى أن تشديد وزراء الخارجية العرب على أن مدينة القدس التي توحد العرب هي عاصمة فلسطين الأبدية، وأنه لا تراجع إلا في كوابيس المتأزمين، وفي ذلك تجديد لموقف العرب في قمة القدس في الظهران، ولمؤتمرين كبيرين هما مؤتمر الأزهر لنصرة القدس ببيانه الختامي اللافت، ومؤتمر القدس في أبوظبي وصدور إعلان أبوظبي حول القدس.

من جانبها أكدت صحيفة "الوطن" الإماراتية، ضرورة وجود دعم دولى لقرار إدراج دول الخليج العربى لـ10 أفراد ومؤسسات من مليشيات حزب الله على لائحة الإرهاب، مشيرة إلى ضرورة أن تتحرك منظمة الأمم المتحدة فى نفس الاتجاه وأن تكون هناك قرارات تصنفه على حقيقته إرهابيا بكل ما فيه.

وأشارت الصحيفة، إلى أن هذا القرار يضع حدا للعبث المقزز بمحاولة البعض الحديث عن ما يسمى جناح سياسي وآخر عسكري فى مناورة مفضوحة للالتفاف على التوجهات الدولية بعدم المهادنة مع الإرهاب، ولاشك أن هذا الحزب الإيرانى قد بات كارثة فى المنطقة والعالم، كونه لا يتوانى علنا عن إرسال مرتزقته إلى عدة دول عربية مثل سوريا والعراق واليمن وتهديد لبنان دائما بالسلاح غير الشرعي، والجهر بتبعيته لنظام الملالي، والعبث بلبنان بصفته دولة داخل دولة.