سألنا نواب البرلمان: هل تتابعون التلفزيون المصري في رمضان؟.. ماذا قالوا ؟

الأحد، 20 مايو 2018 02:00 م
سألنا نواب البرلمان: هل تتابعون التلفزيون المصري في رمضان؟.. ماذا قالوا ؟
أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان

ابدى عدد من نواب لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان استنكارهم لغياب التلفزيون المصرى عن المنافشة مع الإعلام الخاص فى رمضان، وكذا عدم استغلاله الشهر الكريم فى أن يكون له بصمة داخل البيت المصرى كما كان فى السابق.

قال النواب أن ما يتردد عن خطط لتطويره ما هى إلا مسكنات وقتية، ومطالبين بتدخل فورى من الدولة لإنقاذه.

أكد أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، أنه لا يشاهد التلفزيون المصرى ولا غيره من الفضائيات الخاصة، مطالباً المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة مكرم محمد أحمد، بالتدخل لوقف ما وصفه بـ "مهزلة الإعلانات فى المسلسلات"، مؤكداً أن الإسلوب التى تتخذه عدد من القنوات فى عرضها للأعمال الدرامية بشكل لا يحترم عقل المشاهد.

وأضاف "هيكل" ،أن هناك نسبة دولية متعارف عليها فى مساحة الإعلانات فى الأعمال الدرامية، مؤكداً أن تلك النسب لا تلتزم بها القنوات فى الأعمال الدرامية المعروضة على شاشاتها، مستنكراً : " إزاى مسلسل مدته 20 دقيقة يتعرض فى ساعتين ؟ "، مطالباً فى شأن التلفزيون المصرى بضرورة أن تحدد الدولة ماذا تريد من ماسبيرو.

وبسؤال النائبة لميس جابر عضو اللجنة، عن كونها تشاهد التلفزيون المصرى من عدمه، أكدت أنها لا تشاهده، لافتة إلى أن نسبة المشاهدة صفر، وأن ما حدث فى خطة التطوير التى تحدث عنها القيادات المسئولة عن ذلك، هو تجديد الديكورات.

متابعة: " مفيش محتوى، ومحدش بيتفرج على توك شو، التجديد فى الأدمغة مش فى الديكورات، طول ما مفيش رؤية مش هيبقي فيه تطوير".

وأضافت "جابر"، أن ماسبيرو يحصل من الدولة الآن بند الأجور وفقط، ومضت : " التلفزيون وقع، وبحالته دى أقدر أقول البقاء لله"، و عقبت فى سؤالها :  " لو كنتى مسئولة عن التطوير، ما هو أول قرار ستتخذه لميس جابر؟"، بأنها ستجلب قيادة كبيرة تحت مسمى وزير إعلام أو غيره و ستمنحه ميزانية كبيرة للتطوير الحقيقي.

وكذلك الأمر، أكد النائب يوسف القعيد، أنه لا يتابع التلفزيون المصرى، موضحاً، : " لا أجد ما فيه ما يستهوينى، بشوف ماسبيرو زمان بس، المشهد فيه بقي مشهد بائس لعدم وجود إمكانيات، ثم أن المجتمع السياسى المصرى اغتال ماسبيرو وبعدين دلوقتي بنبكي عليه، الدولة لا تعتبره موجود أصلا، علينا أن نعتبره حاجة مهمة وبعدين نحاسبه".

و أضاف "القعيد"، أن ماسبيرو يعد صوت مصر، مطالباً بأن تجعله الدولة متفرداً فى أخبارها، وأن يعود لما كان عليه فى ستينيات القرن الماضى، مشيراً إلى أن ما فعله حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام وهالة السعيد وزيرة التخطيط من حديث عن التطوير ما هو إلا مسكنات لمحاولة إنقاذ مريض، مطالباً بالعمل وفقاً لمعايير المهنية، والمصداقية، والالتزام.

و انتقد جلال عوارة وكيل لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، الأوضاع بداخل ماسبيرو، بقوله، : " ما بتابعوش خالص، لأنى مشاهد والمشاهد يبحث عن الجديد، والأعمال الدرامية بيتم شرائها، ولازم يكون هناك كفاءة فى جلب الإعلانات لتغطية تكلفة الشراء والحصول على الربح، وماسبيرو لا عنده فلوس يشترى ولا هيقدر يجيب إعلانات".

و أكد "عوارة"، أن علاج ماسبيرو لا يمكن أن يكون جزأياً، مطالباً بضرورة الوصول إلى صيغة محددة حول حجم الدين، وإجراء مفاوضات جادة بشأن إلغاء فوائد الديون كاملة، مشدداً : " لن يستطيع ماسبيرو أن يتحرك للأمام، وهو مُحمَّل بهذا الحجم من الديون المتراكمة، التى أصبحت فوائدها أكبر من أصلها".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق