مقتدى الصدر يبحث تشكيل الحكومة العراقية الجديدة مع زعماء القوائم الانتخابية.. وسائرون ترفع شعار "مشاركة الجميع"

الأحد، 20 مايو 2018 10:50 م
مقتدى الصدر يبحث تشكيل الحكومة العراقية الجديدة مع زعماء القوائم الانتخابية.. وسائرون ترفع شعار "مشاركة الجميع"
مقتدى الصدر
كتب أحمد عرفة

كشف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من اتصالاته مع زعماء القوائم  والكتل الانتخابية الفائزة في الانتخابات، بعد تصدر قائمة مقتدى الصدر، المسماه "سائرون" في الانتخابات البرلمانية الأخير، حيث بحثت تلك الاتصالات تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

 

وأكد الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية"، أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أكد خلال استقباله رئيس قائمة الفتح هادي العامري أهمية مشاركة جميع الكتل الفائزة التي تنتهج مسارا وطنيا في تشكيل الحكومة الجديدة.

 

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن زعيم تحالف "سائرون"، مقتدى الصدر، تأكيده لدى لقائه رئيس منظمة بدر وقائد تحالف الفتح، هادي العامري، ضرورة الإسراع بتشكيل حكومة أبوية في أسرع وقت ممكن، مشيرا إلى ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة أبويّة بأسرع وقت ممكن؛ لتتمكن من تقديم الخدمات للشعب وتعبّر عن تطلعاته المشروعة.

 

وأشار مقتدى الصدر، إلى ضرورة أن يكون قرار تشكيل الحكومة قرارا وطنيا وأهمية مشاركة جميع الكتل الفائزة التي تنتهج مسارا وطنيا في تشكيل الحكومة المقبلة، فيما هنأ العامري الصدر بالفوز الذي حققه سائرون في الانتخابات البرلمانية.

 

وذكرت الوكالة الروسية، إلى أن مقتدى الصدر استقبل رئيس الحكومة العراقية قائد تحالف النصر حيدر العبادي، أمس السبت، بينما التقى زعيم تيار الحكمة الوطني قبل يومين، حيث تصدرت قائمة "سائرون" الكيانات السياسية العراقية في هذه الانتخابات بفوزه بنحو 54 مقعدا في البرلمان الجديد، بينما حل "الفتح" المرتبة الثانية بنحو 47 مقعدا، وجاء "النصر" ثالثا بفوزه بنحو 42 مقعدا، وحصل تيار الحكمة الوطني على نحو 20 مقعدا فقط.

 

وأوضحت الوكالة الروسية، أن مقتدى الصدر وتياره رفعوا شعار المطالبة بالإصلاح، والقضاء على الفساد، وتخليص مؤسسات الدولة من المحاصصة الطائفية، وكان من بين الكيانات السياسية التي أشارت التوقعات إلى حصولها على عدد مقاعد كبير، إلا أنه حقق مفاجأة بحصوله على

 

وكان رئيس اللجنة الأمنية فى مجلس ديالى، صادق الحسينى أعلن أن قوات الأمن العراقية المشتركة تواصل ملاحقة عناصر تنظيم "داعش" الإرهابى فى القرى الحدودية بين محافظتى ديالى وصلاح الدين.

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة