"تميم يواصل السقوط".. اعترافات لحمد بن جاسم تورط تنظيم الحمدين.. وأوجه تعاون جديد بين الدوحة وطهران

يواصل تنظيم الحمدين السقوط بشكل يومي، سواء فيما يتعلق باعترافات مسؤوليه السابقين بفشل النظام الحالي في إدارة ملف المقاطعة العربية، أو بالانتهاكات التي يمارسها تميم بن حمد الأمير القطري ضد شعبه.

خلال الساعات الماضية، خرجت اعترافات خطيرة لرئيس وزراء قطر السابق، حمد بن جاسم ليفضح إهدار تنظيم الحمدين للأموال دون طائل، واعترافه بأن الدوحة أصبحت أطحوكة العالم.

ونقلت صحيفة "سبق السعودية، عن  موقع "إم تي إل نيوز" الأمريكي، تأكيده أن رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم، اعترف بأن قطر أصبحت أضحوكة تبتز وتهدر أموالها بين صفقات غير مدروسة والدفع للوبيات في دول صاحبة القرار.

 ولفتت الصحيفة السعودية، إلى أن رئيس الوزراء القطري السابق كشف أن قطر تهدر أموالها كما أنها تصرف على جماعات الضغط في الدول المؤثرة حتى أصبحت مخزنا يبتز.

يأتي هذا في الوقتي الذي شن فيه تنظيم الحمدين حملة اعتقالات واسعة ضد عدد من المواطنين القطريين المعارضين في ظل حملة تضييقات كبيرة يمارسها النظام القطري ضد شعبه.

في هذا السياق، أكد الكاتب السعودي عبد العزيز الخميس، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن هناك حملة اعتقالات تطال ٤٠ شخصا في قطر.

وأضاف الكاتب السعودي:  المعلومات تشير إلى أن الاعتقالات تمت تحت طائلة خرق قانون التأشيرات، لكن مصادر قطرية تشير إلى أن الاعتقالات تأتي ضمن صراع مصالح بين متنفذين حول سوق العمالة.

هذه الاعتقالات تأتي تزامنا مع ما كشفه ائتلاف المعارضة القطرية من أوجه تعاون جديد بين الدوحة وطهران، قائلا عبر حسابه الشخصي على "تويتر" ،إن أحد أوجه عمالة النظام القطري لإيران وتحديدا في مجال دعم ميليشيا الحوثي في اليمن يتفرع منها غير تأمين السلاح والمال, تخصيص ميزانية للترويج للحوثي في الإعلام الخارجي، حيث أن تميم وأجهزته كما هو معروف  يتبعون في اليمن مسارين: دعم ميليشيا ايران وتأمين كل ما يلزم للإخوان لكي يكونوا خنجرا في خاصرة الدول التي تسعى لتحقيق الامن والأمان لليمنيين.

وأوضح ائتلاف المعارضة القطربة، أن الميزانية التي وضعها النظام القطري للدعم الإعلامي والترويجي للحوثي تقوم على تأمين اموال لمنظومات التحشيد التابعة له من اجل تأمين ظهور صحفي مرئي ومكتوب في أوروبا، متابعا: يضاف على كل هذا أيضا، الضخ المالي الشهري من قبل تميم وجماعاته لجمعيات حقوق الإنسان الخارجية للتحريض على وقف العمليات ضد انقلابيي الحوثي وخدمة لنظام الملالي القمعي.