ننشر خريطة الليالي الحمراء في شوارع المحروسة.. «شهاب» الأشهر فى المهندسين.. البواخر الثابتة بـ«الزمالك».. «الكابريهات» بالهرم وروكسي

يما يلملم عام 2015 أوراقه تأهبًا للرحيل تاركًا مكانه للضيف الجديد 2016، يستعد المصريون على اختلاف عقائدهم وطوائفهم وتباين مستوياتهم الاجتماعية والعمرية للاحتفال به، وبعد أداء الأقباط صلواتهم بالكنائس في ليلة الاحتفال برأس العام الميلادي، يخرجون في حشود لبدء ليلتهم الساهرة، ومن هذا التوقيت يشاركهم المسلمون في قضاء ليلة رأس السنة مع اختلاف برامجهم.

وأمام محال الخمور فى شوارع وسط القاهرة، تجد الشباب سواء من الأقباط والمسلمين، يخرجون مُسرعين وبأيديهم شنطة سوداء، يحاولون الهرب من نظرات المارة التى ترمقهم بشىء من الإزدراء والتحقير، وفي عجالة يختبؤون داخل سيارتهم ويذهبون مسرعين لقضاء وقت الاحتفال.

رصدت «صوت الأمة» خلال هذا التقرير خريطة احتفال المصريين بليلة رأس السنة، من ناحية أخرى رصدت آراء عدد من الخبراء الأمنيين حول الخطط الأنسب لتأمين هذه الليلة لا سيما وأن الجماعات الإرهابية دومًا ما ينتظرون هذه المناسبات ويستغلون هذه التجماعات من أجل تنفيذ مخططاتهم الإجرامية.

أول المناطق التى تعد الأكثر رواجًا فى ليلة رأس السنة، "شارع الهرم" الذي يتكدس بالكابريهات وغيرها من الفنادق الشهيرة والتى تستعين بالراقصات والمغنين من أجل جلب الزبائن وتحقيق أكبر قدر من المكاسب المالية وتبدأ حفلاتهم قبل دقائق من بدء العام الميلادي الجديد.

وتستيعن هذه الكابريهات والفنادق بعدد من الأفراد ذي البنيان الجسماني القوي "بدي جارد" من أجل فرض السطوة والهيبة على المكان.

ومن شارع الهرم لـ«روكسي» ومنطقة مصر الجديدة، التى تعد من ضمن المناطق الأشهر تكدسًا بالأقباط والمسلمين ومع دقات عقارب الساعة في الثانية عشر ليلًا يخرج الجميع فى حشود من الكنائس حيث تتعالى أصوات الضحكات مع خطوات الأقدام غير الثابتة.

أصوات الأغاني تعلو شيئًا فشيئًا كلما تسير في الشوارع التي تكتظ بالكافيهات والمطاعم، الحال نفسه بشوارع العجوزة والمهندسين والزمالك.

وازداد فى الأعوام الأخيرة اللجوء للبواخر الثابته والتى ترسي بشكل مستمر فى منطقة الزمالك والتى تمتلئ بالراقصات لجلب الزبائن، بينما يقضي رجال الأعمال دومًا هذه الأوقات إما في المنتجعات السياحية الخاصة بهم أو في إحدي الفنادق الشهيرة بمصر الجديدة.