«قاعدين ليه ماتقوموا تروحوا».. كوارث في هيئة محو الأمية تطيح بأحمد حسن والبقية تأتي

الثلاثاء، 22 مايو 2018 01:43 م
«قاعدين ليه ماتقوموا تروحوا».. كوارث في هيئة محو الأمية تطيح بأحمد حسن والبقية تأتي
الدكتور احمد حسن رئيس هيئة تعليم الكبار
مروة حسونة

17 مليون مصري لا يعرفون القراءة والكتابة، رقم صادم كان كفيلا بالإطاحة بالدكتور أحمد حسن رئيس الهيئة القومية لتعليم الكبار.

وأصدر المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء قرارأ بتعيين الدكتور عاشور أحمد عاشور عمري - المدرس بقسم أصول التربية بكلية التربية - جامعة عين شمس رئيساً للجهاز التنفيذي للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، ندباً كلياً من جامعة عين شمس ولمدة عام.

تفصيليا، بعد التعداد السكاني الأخير الذي قام به الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، فإن 10 ملايين من النساء لا يعرفون القراءة والكتابة «أميين»، وأكثر من 7 ملايين من الرجال في مصر.

منذ تولي رئيس هيئة تعليم الكبار أحمد حسن منصبه حصل على موافقة من وزارة المالية على تخصيص 35 مليون جنيه للهيئة على دفعات حتى نهاية عام 2018.

في اجتماع سابق نقلته عدد من وسائل الإعلام كشف أحمد حسن نفسه لمديري الأفرع في هيئة محو الأمية على مستوى المحافظات، أنه عند سؤالهم عن جودة الكتاب الموجود في تعليم الكبار كان ردهم أنه غير مناسب، وهل هذا يحتاج إلى كلام لابد من الأفعال حتى نستطيع أن نرتقي بتعليم الكبار في كافة محافظات مصر، ومن لا يستطيع يترك منصه لمن هو جدير بالتنفيذ.

بلغة الأرقام هناك كارثة، فـ5 آلاف معلم فقط بالطبع لن يكفوا لمحو أمية أكثر من 17 مليون مصري، وفقا لخبراء تعليم.

الأمر لا يقتصر على الإمكانات البشرية فقط، فنقص التمويل هو سبب تناقص فصول محو الأمية وضعف الشراكات مع الهيئات الوجهات الرسمية والمجتمع المدنى.

في تصريح سابق لرئيس الهيئة قال إنه لم يتم فتح فصول محو أمية منذ أبريل من عام 2017 ، وكانت الهيئة مديونة بـ17 مليون جنيه للمعلمين المتقاعدين في فصول محو الأمية.

كل ما يحدث في مشاريع محو الأمية في جانب، والصعيد في جانب آخر، فيحتل المركز الأول بلا منازع في الأمية بين مواطنيه، وفقا لإحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، تأتي المنيا في المركز الأول تليها بني سويف ثم أسيوط والفيوم ثم سوهاج والبحيرة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق