التحالف العربي يكشف أدواره في اليمن بعد الانتصار على الحوثيين.. وقيادات المليشيات تفر من معاقلها

في الوقت الذي تتواصل الانتصارات القوية التي يحقهها الجيش اليمني، بمساندة التحالف العربي، وسط تراجع ملحوظ مليشيات الحوثيين المدعومة من إيران، يضع التحالف العربي عدد من الخطط تضمن عودة الاستقرار للمشهد اليمني من جديد، وضمان الوصول لحلول سياسية.

في هذا السياق، أكد الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، فرار مسؤولين أمنيين بارزين من ميليشيات الحوثي من مديريات محافظة الحديدة.

وأضاف الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، أن فرار المسؤوليين الحوثيين جاء بعد تضييق قوات المقاومة اليمنية الخناق عليهم.

يأتي هذا فيما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، تأكيده أن قوات التحالف العربي ستبقى في اليمن بعد هزيمة الحوثيين وإنهاء انقلابهم، لافتا إلى أن هزيمة الحوثيين لن تؤدي بالضرورة إلى إنهاء الحاجة للقوات التي تقودها السعودية في اليمن.

ولفت وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، إلى أن الحوثيين في حالة تراجع، والهدف من عمليات التحالف العربي هو الضغط العسكري لتغيير الحسابات وتحقيق حل سياسي، نحن لا نبحث عن نصري عسكري شامل، متابعا: متفائل بحذر من أن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، سيعجل بتسوية سياسية وإنهاء حرب السنوات الثلاث الماضية.

وأشار وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، إلى أنه يأمل من الحوثيين عند بدء المفاوضات السياسية هذه المرة، الاعتراف للمجتمع الدولي بأن هناك نية حقيقية لإنهاء الحرب، موضحا أن رفض الحوثيين إخراج مليشياتهم من العاصمة ومراكز المحافظات تسبب بفشل المفاوضات الأخيرة، وبداية النهاية لانقلاب الحوثيين كانت وفاة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وشراكة المصلحة بين صالح والحوثي أفضت إلى نهاية عنيفة ومقتل صالح.

وكانت مصادر يمنية أكدت بمقتل العشرات من ميليشيا الحوثى على جبهات القتال فى محافظة "حجة" شمالى اليمن والحدودية مع المملكة العربية السعودية، حيث نقلت قناة ( سكاى نيوز) الإخبارية اليوم عن المصادر قولها " أن ذلك يأتى فى وقت حققت فيه قوات الشرعية اليمنية، التى يدعمها التحالف العربى بقيادة السعودية، تقدما جديدا فى جبهة حرض بمحافظة حجة، وذلك بعد معارك مستمرة منذ 3 أيام مع ضد مليشيات الحوثي".