الظهور الأول لنجلة "الجاسوس الروسي السابق" يثير جدلا بين موسكو ولندن.. وروسيا: لدينا شك في تصريحاتها

الخميس، 24 مايو 2018 03:42 م
الظهور الأول لنجلة "الجاسوس الروسي السابق" يثير جدلا بين موسكو ولندن.. وروسيا: لدينا شك في تصريحاتها
الجاسوس الروسي السابق
كتب أحمد عرفة

جاء ظهور يوليا سكريبتال، نجلة الجاسوس الروسي السابق، الذي تعافى مؤخرا، لتثير جدلا واسعا بين كل من بريطانيا وروسيا، وهي الأزمة التي اشتعلت بين الدولتين منذ عدة أشهر.

 

البداية عندما نشرت وكالة "رويترز" فيديو مرئي ليوليا سكريبال، أكدت فيه رغبتها في العودة إلى روسيا، قائلة: آمل بالعودة إلى بلادي في وقت لاحق، وممتنة لاقتراح السفارة الروسية مساعدتها، لكن لا تريد حاليا الاستفادة من خدماتها. 

 

وأوضحت نجلة الجاسوس الروسي السابق، أنها مصدومة من استخدام مادة مشلة للأعصاب في الهجوم ضدها في ووالدها، متابعة: من حسن الحظ أننا تمكننا من النجاة من محاولة اغتيال متعمدة، ولافتة إلى أن عملية تعافيها هي ووالدها جرت بصورة بطيئة ومؤلمة للغاية، فيما وأنه لا حق لأحد أن يتحدث باسمها أو باسم أبيها.

 

في المقابل ردت الرئاسة الروسية، على تصريحات نجلة الجاسوس الروسي السابق ، قائلة إن لديها شك عميق بشأن أول ظهور إعلامى ليوليا سكريبال منذ تسميمها مع والدها سيرجى بغاز أعصاب فى إنجلترا حيث أنه ليس واضحا إن كانت تتحدث بكامل إرادتها، وليس لديى ما يدعوها للوثوق بذلك وتصديقه.

 

 

وتابعت الرئاسة الروسية: بشكل عام، ونظرا إلى أننا نتحدث عن استفزاز غير مسبوق تعرضت له روسيا من بريطانيا، فإننا لا نزال مرتابين ولدينا ما يدعو لذلك، فقد طالبت روسيا مرارا بحق الاتصال القنصلى بيوليا سكريبال التى تقول إنها مواطنة روسية مؤكدة أن القانون الدولى يعطيها حق الحديث مع مواطنيها.

 

وقالت الرئاسة الروسية: نحن لا نعرف حالة يوليا سكريبتال، ولا نعرف إن كانت أدلت بهذه التصريحات بكامل حريتها أم تعرضت لضغوط، لا نعرف أين هي، وما يحدث لها ومن قبل من وإلى أى مدى تتمتع بحقوقها وهل لها أى سند قانوني.

وأوضح موقع "روسيا اليوم"، أن بريطانيا أكدت في وقت سابق أن المادة السامة، التي تعرض لتأثيرها سيرغي ويوليا سكريبال، من نوع "نوفيتشوك" وتم تطويرها في روسيا، متهمة موسكو بالوقوف وراء محاولة اغتيال الجاسوس السابق، فيما نفت الحكومة الروسية قطعا الاتهامات الموجهة إليها، لافتة إلى عدم وجود برامج خاصة بتطوير المادة المذكورة لا في الاتحاد السوفيتي السابق ولا في روسيا.

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق