من يحسم نهائي "أبطال أوروبا"؟.. الريال للبطولة الثالثة عشر.. وليفربول لقطع صيام دام 13 عاما
الجمعة، 25 مايو 2018 11:09 ص
24 ساعة تفصلنا على اللقاء المرتقب الذي ينتزره عشاق الساحرة المستديرة بين فريق ريال مدريد الإسباني، وليفربول الإنجليزي، في نهائي دوري أبطال أوروبا، فالأول يسعى للبطولة الـ13 لتحقيق رقم قيادي جديد، والثاني يريد إنهاء صيامه عن تلك البطولة الذي استمر طيلة 13 عاما.
النهائي الأوروبي المرتقب في العاصمة الأوكرانية كييف، يختلف عن النهائيات السابقة في أنه يشهد منافسة بين أقوى خط هجومين في العالم، فليفربول يعد أكثر فريق سجل في هذه البطولة، كما أن ريال مدريد لم يصعد للنهائي بسهولة، فقد التقى المرينجي قبل أن يصل لنهائي كييف بأبرز 3 مرشحين لهذه البطولة وهم باريس سان جيرمان، ويوفينتوس، وبايرن ميونخ.
لعل المؤشرات تشير نحو تحقيق اللمكي للبطولة الثالثة على التوالي، باعتبار الفريق الإسباني لديه الخبرة الأكبر في تلك النهائيات، كما أن لديه لاعبين على طراز عالي، ويمتلك أقوى خط وسط في العالم، إلا أنه لا يمكن أن ننسى خط الهجوم الناري الذي يتمتع به الريدز، بقيادة كل من محمد صلاح وفيرمينو، وساديو ماني.
حسم مثل تلك المباريات يكون للفريق الذي لديه خط دفاعي قادر على صد هجمات المنافس، ,لعل الريال يمتاز بهذا أكثر من أي فريق أوروبي أخر فخلال أخر 6 مواجهات من أقوى فرق أوروبا، تلقت شباكه 8 أهداف ، ولكن إذا نظرنا إلى ليفربول فإن أخر مبارتين فقط مع فريق روما الإيطالي تلقت شباكه 6 أهداف، فالريدز لا يتمتع بخط دفاع قوى مثلما لدى الريال، وهو ما قد يكون عامل ضعف كبير للفريق الإنجليزي خلال المباراة النهائية.
كما يمتلك ريال مدريد لاعب سجل في كل أغلب نهائيات دوري أبطال أوروبا سواء مع مانشستر يونايتد أو ريال مدريد بواقع 4 أهداف في 5 نهائيات خاضها مع الفريقين، وهو البرتغالي كريستيانو رونالدو، بينما على الجانب الأخر سنجد كتية ليفربول بكل لاعبيها لأول مرة تصعد إلى نهائي طولة دوري أبطال أوروبا، لا يستثنى فيهم أحد سوى المدرب يورجن كلوب الذي تمكن من الصعود ببروسيا دوتموند لنهائي البطولة في 2013 إلا أنه خسره في الدقائق الأخيرة أمام بايرن ميونج.
حظوظ الفريقين في المباراة النهائية تبدو أنها متقاربة مع أغلبية للريال بحكم الخبرة، إلا أنه لا يمكن أن يأمن الملكي من هجوم الريدز الذي يمكنه في أي لحظة دك شباك الملكي بالعديد من الأهداف التي لا يمكن أن يعوضها المرينجي.