9 نقاط لتطورات الدین العام.. أهمها سداد 30 ملیار دولار خلال2017 ما بین سندات وديون خارجیة

الإثنين، 28 مايو 2018 12:00 ص
9 نقاط لتطورات الدین العام.. أهمها سداد 30 ملیار دولار خلال2017 ما بین سندات وديون خارجیة
وزارة المالية
مروة الغول

 
كشف التقرير المالي الشهري لوزارة المالية عن شهر فبراير 2018، عن أن إجمالى دین الموازنة العامة (محلي وخارجى)، بلغ  نحو ٣٦٧٦ ملیار جنیه فى نھایة شھر مارس ٢٠١٧، أي حوالي ٩,١٠٥ %من الناتج المحلي.
 
وأوضح التقرير المالي، أن البیانات الخاصة بنھایة یونیو ٢٠١٧، لا تزال تحت الإعداد، والتي جائت على النحو التالي:
 
1- إجمالى الدین المحلى لأجھزة الموازنة العامة للدولة، بلغ نحو ٦,٣٠٩٧ ملیار جنیه، (٣.٨٩ % من الناتج المحلى) فى نھایة شھر مارس ٢٠١٧، مقابل ٢٥٧٣ ملیار جنیه (٩٥ %من الناتج المحلى) فى نھایة شھر یونیو ٢٠١٦.
 
2- ترجع الزیادة فى معدلات الدین المحلى لأجھزة الموازنة بخلاف عجز الموازنة خلال العام المالى ٢٠١٥/٢٠١٦، إلى العبء الإضافى الناتج عن فض بعض التشابكات المالیة بین أجھزة الدولة، خاصة مع كل من صنادیق التأمینات والمعاشات وھیئة البترول، حیث سیكون لھذا الإجراء أثرا ً إيجابیاً على الأداء المالي لھذه الجھات.
 
3- سجل إجمالي رصید الدین الخارجى (حكومى وغیر حكومى) حوالى ٨.٨٠ ملیار دولار، بنھایة سبتمبر ٢٠١٧ (٢,٣٣ %من الناتج المحلى)، مقارنة بـ٧٩ ملیار دولار في شھر یونیو ٢٠١٧.
 
4- سجل إجمالي الدین العام الخارجي للحكومة ٣,٣٦ ملیار دولار (٩.١٤ %من الناتج المحلى)، فى نھایة سبتمبر ٢٠١٧، مقارنة بـ٩.٣٤ ملیار دولار (١,١٨ %من الناتج المحلى) فى نھایة یونیو ٢٠١٧.
 
5- تم سداد مبلغ ٣٠ ملیار دولار خلال العام الماضى ٢٠١٧، حیث تم توزیعه ما بین سندات ودون خارجیة لصالح بنوك دولیة، منھا البنك الأفریقى للتصدیر والاستیراد وودائع وقروض من دول، منھا السعودیة ولیبیا، لنادى باریس للدائنین، وذلك وتركیا، بالإضافة إلى التزامات على جھات حكومیة منھا ھیئة البترول، والتزامات أیضاً، نقلاً عن البنك المركزى.
 
6- شھد ھیكل الدین الخارجى المصرى عدة تغیرات الفترة الماضیة، وهي:
 
أولا، تراجع نصیب الحكومة من الدین الخارجى لصالح نصیب البنك المركزى، إذ ارتفع نصیب البنك المركزى من إجمالى القروض الخارجیة من ٤ %فى یونیو ٢٠١٠ إلى ٣٨ %فى یونیو ٢٠١٧.
 
ثانيا: تزاید نصیب الدیون قصیرة الأجل كنسبة من إجمالي الدین الخارجي من ٩ %بنھایة یونیو ٢٠١٠ إلى ١٦% بنھایة یونیو ٢٠١٧، في حین تراجع نصیب الدیون المتوسطة والطویلة الأجل من ٩١% بنھایة یونیو ٢٠١٠ إلى ٨٤% بنھایة یونیو ٢٠١٧.
 
ثالثا: تراجع الوزن النسبي لكل من الولایات المتحدة وفرنسا والیابان وألمانیا، بشكل كبیر في مقابل زیادة الاعتماد على القروض العربیة (خاصة من السعودیة والإمارات والكویت) التي سجلت ٢,٢٩ %من إجمالي، نقلاً الدین الخارجي المصري بنھایة مارس ٢٠١٧ مقابل ٧,٤% بنھایة یونیو ٢٠١٠، عن المركز المصرى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق