التغلب علي توتر وقلق الطلاب يبدأ من الأسرة.. الهدوء والطعام الصحي والإضاءة الجيدة

يشعر جميع الطلاب في الأيام التي تسبق الاختبارات بالقلق والتوتر لأنها ستحدد المستقبل خصوصا طلاب الثانوية العامة ، القلق ليس للطلاب فقط انما للأسرة  جميعها، وجميع الأسر تتبع نصائح الخبراء والمتخصصين وهناك من ينجح في تنفيذها وهناك من يفشل ويظل التوتر هو سيد الموقف في الامتحانات والأيام التي تسبقها  وهذه النصائح هي:

الالتزام بالهدوء

التوتر الذي يشعر به الطلبة قبل أداء الاختبارات قد يأتي من الأسرة نفسها  الضغط النفسي الذي يضعه الأهل للمطالبة بدرجات أعلي يكون السبب في توتر الطلبة لابد من التزام الهدوء وطمئنه الطلبة وجعل البيت هادئ حتى يستطيعوا تحصيل المواد في هدوء، توفير جو صحي للمذاكرة واجب علي الأسرة، مع تشجيع الطلبة على استقطاع وقت للراحة والاسترخاء، حتى يستطيع شحن طاقته والبدأ من جديد.

المزاج السيئ لا يؤدي إلي نتائج للمذاكرة ايجابية  الجيدة، ولذلك يجب علي الأسرة توفير الجو الذي يحسم من مزاج الطلبة  لعدم شعوره بالملل والروتين والتوتر، فمن وقت لآخر تتركه الأسرة لممارسة هواياته مثل سماع الموسيقى والرياضة أو الخروج للتمشية في الهواء الطلق لمدة  ساعة يوميا  هذا الوقت يمكنه شحن طاقة الطلبة والتجهيز  للتحصيل الجيد مع تقديم  العصائر المحببة له ما ين فترتي الإفطار والسحور.

علي الأم العناية بنوعية طعام الطلبة في أيام رمضان  والبعد عن الأطعمة الدسمة والوجبات السريعة والجاهزة، والإكثار من تناول الخضروات والفاكهة وتاول البروتينات الخالية من الدهون، وتقديم وجبة خفيفة ما بين الإفطار والسحور مكون من طبق صغير من المكسرات، أو فاكهة مجففة أو طبق من البليلة باللبن، أو المهلبية.