في ظل استمرار سقوط التنظيم.. لماذا تصر قيادات الجماعة على إقامة حفلات بتركيا؟

في الوقت الذي تحرض فيه جماعة الإخوان أنصارها على العنف، وتروج لقواعدها أنها تعاني من أزمات مالية، نجد الجماعة في الخارج وبالتحديد في تركيا، تهتم بعمل الاحتفالات وتنظيم إفطار، تنفق عليه الملايين لمحاولة تجميل صورتها.

في هذا السياق، قال إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن اهتمام الإخوان بإقامة إفطار رمضاني في أحضان المخابرات التركية يعد من أساسيات التنظيم الإرهابي الذي يعتمد عليها في ترويج مشروعه، كما أنها تعد ضمن البلونات الإعلامية والبروباجندة الصاخبة  التي تسعى الجماعة لإثارتها.

وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن الرئيس التركي اتخذ التنظيم الإخواني بعد أحداث يناير  2011 كحصان طراودة لتحقيق أحلام يقظته في السيطرة على الإقليم من خلال تمكين التنظيم من مفاصل الدولة المصرية والمجتمع تمهيدا لإعلان أردوغان خليفة عثمانلي جديد.

وأشار القيادي السابق بجماعة الإخوان، إلى أن هذا التنظيم ماهو إلا أداة للحرب بالوكالة ضد مصالح الأمة المصرية  فلا يمكن أن يتصرف بتصرف إلا بإدارة وإشراف جهاز المخابرات التركية  الذي يقوم بتوجيه التنظيم ويستعمله كقفاز يخفي بصماته، حيث يأتي حفل إفطار التنظيم في أحضان جهاز المخابرات التركي  ككبسولة صخب هستيرية إعلامية  يخدر بها التنظيم قطعانه الضالة التي أصابها اليأس والإحباط ويوهمهم  أنه مازال موجودا ومازال فاعلا بعد رصاصة الرحمة التي أطلقها عليه وزير الخارجية سامح شكري بشأن ما يسمى بالتصالح مع التنظيم حيث قام وزير الخارجية المصري  بإحراق هذه الورقه التي يعتبرها التنظيم في غاية الأهمية  بدليل أنه لا يمل اللعب بها من حين لأخر.