بورما تقول إن 58 لاجئا من الروهينغا عادوا الى اراضيها طوعا

الإثنين، 28 مايو 2018 01:17 م
بورما تقول إن 58 لاجئا من الروهينغا عادوا الى اراضيها طوعا
الروهينغا المسلمين

أكدت بورما أن 58 لاجئا من أقلية الروهينغا المسلمين عادوا إلى أراضيها طوعا حيث سيرسلون إلى مراكز انتظار قبل إعادة توطينهم، من دون أن تقدم مزيدا من التفاصيل عنهم.

 

وفر نحو 700 الفا من اقلية الروهينغا المسلمة من ولاية راخين الى بنغلادش فى آب/اغسطس الفائت بسبب عمليات عسكرية قالت الأمم المتحدة إنها ترقى إلى "التطهير العرقي".

 

وقالت بورما إنها مستعدة لاعادتهم وتبادلت الاتهامات مع بنغلادش حول الطرف المسؤول عن التأخر فى تنفيذ اتفاق إعادة اللاجئين. ويشكك معارضون فى جدية وصدقية هذا الاتفاق.

 

ويتردد اللاجئون الروهينغا الذين يواجهون اضطهادا منذ عقود فى بورما فى العودة الى بورما من دون ضمانات حقيقية لحقوقهم الشخصية وتوفير الحماية، بما فيها الحق فى العودة لقراهم الأصلية بدلا من مراكز انتظار.

 

وقال بيان صادر عن مكتب الحاكمة الفعلية للبلاد الزعيمة اونغ سان سو تشى ونشره الإعلام الرسمى الاثنين أن 58 لاجئا عبروا الحدود باتجاه بورما بعد أن "اكتشفوا أنه لم يعد مجديا" أن يعيشوا فى مخيمات اللاجئين فى بنغلادش.

 

وأضاف البيان أن الروهينغا العائدين اعتقلوا لفشلهم فى اتباع اجراءات العودة الصحيحة وذلك حتى يصدر قرار "عفو" عنهم والسماح لهم بالاستقرار من جديد فى بورما، مشيرا إلى وضعهم فى معسكرات انتظار "مؤقتة".

 

وقال زاو هتاى الناطق باسم سو تشى إن اللاجئين العائدين فى مراحل مختلفة خلال الأشهر الأربعة السابقة.

 

ولم تقدم بورما أى تفاصيل عن اللاجئين العائدين، فيما قالت السلطات فى بنغلادش إنه ليس لديها أى تفاصيل عن الأمر.

 

وقال مفوض بنغلادش لشؤون اللاجئين محمد أبو الكلام لوكالة فرانس برس "لم نسمع عن أى وقائع لعودة لاجئين لراخين بمحض ارادتهم او بموجب ترتيباتهم الخاصة من المخيمات".

 

وكانت الامم المتحدة قالت إن الأوضاع فى ولاية راخين ليست مؤاتية لعودة اللاجئين.

 

وفى آذار/مارس الفائت، قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أندرو غيلمور إن "حكومة بورما منشغلة بابلاغ العالم بأنها جاهزة لاستقبال الروهينغا العائدين، فيما تواصل قواتها فى الوقت نفسهم دفعهم نحو بنغلادش".

 

وأكد أن توفير "عودة آمنة وكريمة ودائمة مستحيل بالطبع فى الظروف الراهنة".

 

وتتعامل بورما مع الروهينغا باعتبارهم مهاجرين غير قانونيين من بنغلادش وترفض منحهم الجنسية وتحرمهم من حقوقهم الأساسية.

 

 

               

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق