شيعة مصر يتهمون أحزاب المعارضة العراقية بقتل الإمام علي
الإثنين، 04 يونيو 2018 03:24 م
«عاجل.. استشهاد الإمام على بالعراق.. وشهود عيان يتحدثون لوسائل الإعلام».. العنوان لا يبدو مواتيا للزمن الذي كان يعيش فيه علي بن طالب كرم الله وجهه، لكن شيعة مصر تداولوا «بوست» على وسائل التواصل الاجتماعي يكشف مدى تأثير «السوشيال ميديا» حتى على إحياء المناسبات الدينية، وهو البوست الذي انتشر في ذكرى استشهاد ابن عم الرسول (ص)، وأول من آمن من الصبية، وهو الذي تزوج السيدة فاطمة الزهراء ابنة النبي (ص)، ووالد الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.
جاء «البوست» الذي تداوله الشيعة على وسائل التواصل الاجتماعى بعنوان: «عاجل.. مقتل الإمام علي»، كعنوان لخبر صحفي كتب في متنه تفاصيل الواقعة التي زلزلت الأمة الإسلامية وحتى لحظة كتابة هذه السطور بانقسامها إلى فصيلين متناحرين هما السنة والشيعة.
يقول «البوست»: «تفيد الأنباء الواردة من الكوفة عاصمة الخلافة الإسلامية عن تعرض خليفة المسلمين الإمام علي بن أبي طالب لعملية اغتيال وصفت بالغادرة. وقد صرح الإمام الحسن النجل الأكبر للإمام علي: «إن الإمام لازالت حالته خطرة، وقد تطوع لعلاجه عشرات الأطباء من الكوفة وأطرافها، وطلب من المسلمين الدعاء لشفاء الإمام.. وقال الحسين بن علي النجل الثاني للإمام علي إن الإمام رفض نقله إلى دولة أخرى، لضمان حصوله على علاج أفضل، وأصر أن يتعالج بما يتعالج به فقراء العراق»؟.

لم يكتف الكاتب بما أدلى به خازن بيت المال من معلومات بشأن الحالة الصحية للإمام علي بن أبى طالب، بل أكد هذا الشيخ أن: «الخليفة يريد أن يتلوا على مسامعهم الوصية التي كان يحملها في حله وترحاله وتوقع أنها ذات الوصية التي تركها النبي محمد لخليفته الإمام علي».
وسائل الإعلام العالمية لم يفوتها حدث مهم كهذا فقد اهتمت بخبر إلقاء القبض على «عبد الرحمن ابن ملجم» الذي نفذ عملية الاغتيال.
أبرزت وسائل الإعلام كيف أن: «علي بن أبي طالب أمر بأن يعامل معاملة حسنة وطلب من ابنته الوحيدة زينب أن تقدم له من نفس طعامه وشرابه»، وشدد أن يعاملوه معاملة حسنة وأصر بأن لا ينفذ به حكم القصاص إلا بعد وفاته وفي حالة شفاءه المستبعدة من قبل الأطباء فهو يتولى أمره.
يذكر أن الإمام «علي بن أبى طالب» كان قد استشهد في 18 من شهر رمضان سنة 40 هـ على يد عبد الرحمن بن ملجم، والذي كان قد تربى في كنف علي بن أبي طالب، هاجر إلى المدينة وقرأ على معاذ بن جبل.
