الحنين إلى «الجبل الأخضر».. من هنا خرج محمد صلاح وإليه عاد على السحور (صور)

الخميس، 07 يونيو 2018 02:00 م
الحنين إلى «الجبل الأخضر».. من هنا خرج محمد صلاح وإليه عاد على السحور (صور)
محمد صلاح نجم المنتخب ونادي ليفربول

 
«الجبل الأخضر».. ربما يكون هذا ما لفت أنظاره من بعيده، فهو بيته القديم الذي حمل آماله وطموحاته، اقترب من منزله القديم رويدا رويدا، وفي عينيه ذكريات الماضي، وكلما اقتربت خطواته استعاد الذكريات.
 
رحلة من المشقة كان يتكبدها نحو (3 مرات)، في الأسبوع، من مسكنه في الغربية، إلى معشوقته القاطنة في «مدينة نصر، طريق النصر، الجبل الأخضر»- أو بتعبير أخر نادي المقاولون العرب- مقلاع نجم مصر ونادي ليفربول، محمد صلاح.
 
«ملابسه عادية في متناول الجميع.. الطرف لم يغير طبعه الأصيل.. عشقه للنادي والكرة أكبر من الاعتبارات الأخرى كافة»، كان هذا هو المشهد المنعكس على قلعة المقاولون العرب، التي استضافة نجلها العائد من الغرب محمد صلاح، لتناول وجبة «السحور»، بين زملائه القدامى وناشئ النادي والمدربين.
 
(3 ساعات) ربما تكون تلك هي المدة التي استغراقها محمد صلاح قدوما لنادي المقاولون، إلا أنه لم يبخل بذلك الوقت على أصدقائه ورفقائه القدامى.. سعات الطريق ربما كانت كشريط سينمائي يمر أمام نجم مصر، يتذكر خلاله لحظات الجهد الكبير والجري وراء أحلامه.
 
ذكرياته في الملاعب المصرية، بجوار نادي المقاولون، لتحقيق حلم حياته، ربما لم يكن قد اقتنع آنذاك أنه قادر على أن يكون نجما يتحدث عنه العالم أجمع، إلا أنه قرر، أن يستمر في السير خلف أحلامه، لربما يتمكن من تحقيقها، مع اقترابه من بوابة النادي، وانتهاء مدة الرحلة، ربما كانت آلام عدم مشاركته لمنتخب مصر، في رحلته والمباريات الودية، ما يؤرقه خاصة وأن مصيره ينتظر أن يقره الطبيب.
 
وربما كان تواجده داخل جدران منزله القديم- نادي المقاولون العرب- بارقة الأمل التي يلقي بضوئها في قلبها، لتعطيه الأمل على المشاركة مع منتخب مصر، في أولى لقاءاته في كأس العالم المقرر لها (15 يونيو المقبل).
 
دخل محمد صلاح، أروقة النادي (ملكا يسير واثق الخطوات) يطمئن الموجودين على حالته الصحية، ومصير منتخب مصر، وكأنه يقول: «منتخب مصر في أيد أمينة.. ومش هنزعل المصريين في كأس العالم»، التف حوله الحضور في النادي، والتقطوا معه الصور، وحرص «صلاح» على طمأنتهم.
 
وبعد بضع ساعات من تناول وجبة «السحور»، داخل أورقة- المقاولون العرب- توجه «أبو مكة»، إلى مدينة الإسكندرية- عروس البحر الأبيض المتوسط- لقضاء إجازة قصيرة بصحبة أسرته، قبل الانضمام لمعسكر المنتخب الوطني والسفر إلى روسيا.
 
 
WhatsApp Image 2018-06-07 at 10.30.14 AM

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق