بسبب كاريكاتير العميان.. بلاغ يتهم «الأهرام» بتثبيط همة المنتخب قبل كأس العالم

تلقى النائب العام المستشار نبيل صادق، بلاغاَ من المحامى محمد حامد سالم، ضد كل من علاء ثابت،  بشخصه وبصفته رئيس تحرير جريدة الأهرام، ومحمود صبري، بشخصه وبصفته المشرف على القسم الرياضي بالجريدة، يتهمها فيه بتثبيط همة المنتخب المصرى قبل سفره إلى روسيا استعداداَ لكأس العالم من خلال كاركاتير «منتخب العميان».

ذكر البلاغ، المقيد برقم 6712 لسنة 2018 عرائض النائب العام، أن المشكو فى حقهم يحاولون تثبيط همة المنتخب من خلال صورة كاركاتيرية وصفها بأنها مهينة ومسيئة للمنتخب الوطني المصري لكرة القدم والتي تصفهم بمنتخب العميان يتجه إلى روسيا بقيادة المدير الفني كوبر – والتي قد تم نشرها في عدد جريدة الأهرام يوم الجمعة - اليوم الأكثر توزيعاً ومبيعاً للجريدة- الموافق 8 يونيو 2018 العدد رقم 48031 صفحة 15 «القسم الرياضي».

وتابع البلاغ، أن الصورة بألف كلمة وتوقيت نشر هذه الصورة الكاركاتيرية التي تدعو للسخرية - قبل مقابلة الرئيس للمنتخب لتشجيعهم ورفع معنوياتهم بساعات قليلة - تمثل إهانة واحتقار للمنتخب الوطني أمام الشعب المصري والعالم بهدف نشر الإحباط وتعكير المزاج العام للشعب المصري وفقد الثقة في المنتخب الوطني وتهديد الأمن والسلم الاجتماعي بخلق حالة توتر كبيرة في المجتمع وإحباط نفسية اللاعبين والجهاز الفني قبل انطلاق كأس العالم بأسبوع وذلك بغرض هدم الروح المعنوية للمنتخب الوطني والشعب المصري .

وأضاف أن السخرية من المنتخب الوطني وإهانته قبل أداء مهمته الوطنية جريمة لا تغتفر وهدم الروح المعنوية جريمة خصوصاً أنها ليست من قبيل النقد المباح أو التوجيه المفيد طبقاً للأعراف الصحفية، حيث أنه تمت هذه الجريمة في الوقت الذي يحتاج المنتخب لكل كلمة ولكل عمل لتشجيعهم ومساندتهم وهو ما يعكس مدى استهتار المبلغ ضدهم بالجريدة الغراء وجعلها أداة هدم لا بناء واستخفافهم بالشعب المصري الذي انتظر 28 عام على رؤية علم بلده يرفرف في كأس العالم من خلال مهمة المنتخب الوطنية الذي دفعته الجريدة للهاوية وتحريضه على الهزيمة وجعله مثار سخرية العالم والمنتخبات الأخرى والفضائيات.

وأوضح البلاغ أنه تتوالى السقطات المدوية للجريدة القومية حيث أنه في ذات العدد سالف البيان صفحة 11 تم نشر رسم كاركاتيري لصورة « زوج يحرض زوجته التي تجلس على سجادة الصلاة وترفع يدها بالدعاء في رمضان بأن تدعي لإبنها الذي يؤدي امتحان الثانوية العامة  بأن عيون المراقبين تعمه عنه وهو بيغش بكرة»، الأمر الذي يمثل تحريضاً للطلاب على الغش وازدراء الفرائض الإسلامية والصلاة والصوم والسخرية من الدعاء وتحريض ضد المراقبين في الامتحانات بهدف نشر الفوضى داخل المنظومة التعليمية في الوقت الذي تسعى فيه الدولة لإصلاح التعليم في مصر.

وأشار البلاغ أنه مع تكرار هذه الجرائم وغياب المحاسبة كون أن المبلغ ضده الأول نقيباً للصحفيين والمبلغ ضده الثاني عضو الهيئة الوطنية للصحافة وهناك تعارض مصالح بين منصبيهما مع عملهما في جريدة الأهرام فلن يعاقبوا أو يسائلوا أنفسهم أو يصححوا مسارهم – الأمر الذي إضطرني لتقديم هذا البلاغ لتوقيع أقصى العقوبات للجرائم سالفة الذكر وإزالة هذا التعارض في المناصب وعملهم بالجريدة.

وطالب البلاغ النائب العام باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة والتحقيق في هذا البلاغ وضبط وإحضار المبلغ ضدهم وسماع أقوالهم وسماع أقوال من يثبت إشتراكهم معهم في إرتكاب الجرائم موضوع هذا البلاغ وإحالتهم للمحاكمة العاجلة .