علشان تحافظ على قدراتك.. «صديد البول» يسبب سرعة القذف والالتهابات أهم أسبابه

«صديد البول» من الأمراض التي تصيب الأعضاء التناسلية، وذلك بعدما تتعرض إلى عدوى بكتيرية، حيث يدل على وجود مشكلة أو التهابات في المسالك البولية، ويحاول الجسم أن يتغلب عليها ويحاربها، وهو عبارة عن مادة لونها أبيض أو أصفر أو مائل للأخضر، وتكون سميكة وبها درجة من اللزوجة، وتظهر هذه المادة أثناء عملية التبول.

هناك مجموعة من الأعراض والأسباب يمكن أن تصيب مريض صديد البول، يذكر منها الدكتور علاء الدين عبد الحى، استشارى المسالك البولية والتناسلية وجود حالة من الحرقان يحدث أثناء التبول، وطول الوقت فى إفراغ المثانة من البول، حيث إن البول يأتى بشكل متقطع وليس طبيعى كما هو معروف، واحتمال خروج قطرات حتى بعد الانتهاء من عملية التبول .

ويشير «عبد الحى» إلى أنه يمكن لهذه الحالة من الصديد أن تؤثر على الجماع، فقد يحدث سرعة فى القذف، كما أن المنى يمكن أن يخرج بصورة متقطعة عكس المعروف، موضحًا أن الصديد الذى يحدث فى البول هو نوع من تضخم البروستاتا الحميد، ومعروف عنه أنه يصيب كثيرًا من الرجال الذين تجاوزا سن الخمسين من العمر.

ويوضح استشارى المسالك البولية والتناسلية، أن مضاعفات صديد البول، تكمن فى حدوث انقطاع فى التبول واضطرابه ولا يخرج بشكل منتظم بل متقطع، حيث إن المصاب بهذه الحالة يجد ضعفًا فى قدرته على دفع وإخراج البول من المثانة وإفراغها لحظة التبول، ومن الأمور التى يمكن أن تحدث أيضًا فى مثل هذه الحالات المرضية الحميدة هو كثرة الرغبة فى التبول أكثر من مرة فى اليوم وبشكل متكرر وملحوظ على غير العادة، كما أن المريض يمكن أن يستيقظ عدة مرات فى الليل أثناء فترة نومه بسبب تكرار الرغبة فى التبول الناتج عن هذه الحالة المرضية المترتبة عن تضخم البروستاتا الحميد.

إن الأسباب الرئيسية لـ"صديد البول" هى التهاب المسالك البولية (UTI)، وهو أكثر شيوعا بين النساء أكثر من الرجال، وذلك لأن إحليل الأنثى أقصر، ما يعنى أنه من الأسهل للبكتيريا الانتقال، ومن أسبابه أيضا الالتهابات الفطرية والفيروسية، وحصى الكلى، والتسمم الكيميائى، والبكتيريا اللاهوائية والالتهابات البكتيرية، وسرطان الجهاز البولى أو التناسلى، بالإضافة إلى التهاب البروستاتا لدى الرجال، والسل فى المسالك البولية.

وينصح «عبد الحى» مرضى صديد البول بمجموعة من النصائح الهامة للوقاية من المرض، موضحا أنه يجب على النساء تجنب الغسولات المهبلية، لأنها تقلل من توازن درجة حموضة المهبل، وبالتالى طرد العدوى فى الرحم وقناة فالوب، واستخدام التوابل البرية بانتظام لمنع العدوى البكتيرية، خلط القرفة بالماء وشربه بانتظام للحد من الألم والالتهاب، إلى جانب تناول الفواكه والخضروات الطازجة وتجنب الدهون المشبعة، والحفاظ على النظافة، وشرب عصير الرمان يوميا لمنع خلايا الصديد، وأيضا لتجنب مشاكل التهابات المسالك البولية، وشرب الشاى الأخضر، لأنه يحتوى على المواد المضادة للأكسدة، ما يحسن من المناعة لمكافحة العدوى، والابتعاد عن التدخين والكافيين، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل المكسرات والبقوليات، وارتداء الملابس الداخلية القطنية وتجنب السراويل الضيقة.