عندما باعت الجماعة شبابها.. اعتراف إخواني جديد: نحن من نتحمل دماء قواعدنا وورطنا التنظيم

الثلاثاء، 12 يونيو 2018 08:00 ص
عندما باعت الجماعة شبابها.. اعتراف إخواني جديد: نحن من نتحمل دماء قواعدنا وورطنا التنظيم
محمود عزت القائم باعمال مرشد الاخوان
كتب أحمد عرفة

بين الحين الأخر تخرج اعترافات من قيادات الإخوان وحلفائهم في الخارج، تؤكد تورط الجماعة وقياداتها في دماء شبابهم، ومحاولة استخدام هذا الأمر للترويج للمظلومية التي تعودوا ليها من أحل استقطاب بعض الحكومات الغربية للدفاع عنهم خارجيا.


أزمة الإخوان

عدد كبير من قيادات الإخوان، وحلفائهم أكدوا أن التنظيم هو من يتحمل مسؤولية الأزمة التي ضربت التنظيم وشبابه، والدماء التي طالت قواعد الإخوان، وكيف استغلت الجماعة هذا الملف الذي تتحمل هي مسؤوليته، في التحريض ضد مصر.

 

أخر اعتراف خرج من أحد حلفاء الإخوان في الخارج، وهو المستشار عماد أبوهاشم، الذي أكد أن التنظيم هو المتسبب الفعلي في دماء شبابه والدماء التي أريقت في رابعة العدوية والنهضة، موضحا أن التنظيم يرفض توجيه أي انتقادات له.

 


اعتراف إخواني، نحن من نتحمل مسؤولية الدماء

وفي تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، قال أحد حلفاء الإخوان في الخارج، إنه إيماءً إلى شهادة الحق التي أدلى بها عصام تليمة حين حمَّل قيادات جماعة الإخوان مسئولية ما أريق من دماء في ميادين رابعة والنهضة ورمسيس التي بسبب إدلائه بها انهال عليه كالعادة الكثيرون من أعضاء جماعة الإخوان بوابل من الاتهامات و الافتراءات و السباب.

 

وأضاف أحد حلفاء الإخوان في الخارج: بالرغم من كون هؤلاء يعلمون أن الرجل أصاب كبد الحقيقة إلا أنهم يناقضون الحق و يحاولونـ عبثًاـ أن يلبسوه بالباطل ويكتمون الشهادة بما يسوِّقون له من الزور و الكذب و التضليل ، و لا يجدون فى سبيل ذلك من وسيلةٍ سوى النيل منه.

 

وتابع أحد حلفاء الإخوان في الخارج: أن ما قاله الشيخ عصام تليمة ليس بالكلام المرسل العاري عن الدليل و إن كان لا يحتاج إلى دليلٍ لإثباته بحسبان أن قائله شاهد عيان، و مع ذلك فإن كلامه يتساند إلى شهاداتٍ أخرى أدلى بها غيره من قيادات الإخوان.


فضائح الإخوان

واستطرد أحد حلفاء الإخوان في الخارج: أشرف عبد الغفار  القيادي الإخواني كشف فى مقالٍ نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " أن المسئولين بالدولة أحاطوا قيادات الإخوان المسلمين علمًا بميعاد فض الاعتصام أملًا منهم في إنهائه سلميًّا إلا أن القائمين على الأمر في الجماعة أخفوا ذلك عن المعتصمين و تركوهم ليواجهوا مصيرهم ، ليس هذا فحسب ، بل إنهم فى اليوم التالى دفعوا بهم دفعًا إلى ميدان رمسيس وهم على يقينٍ تام بأن الموت سيحصد أرواحهم حصدًا ، و قد أشار في مقاله هذا ـ أيضًاـ إلى علاقة الجماعة بالمخابرات البريطانية و انصياعهم التام لأوامرها بل و التهديد بالعقاب لمن يخالف هذه الأوامر من أعضاء الجماعة.

 

وتعليقا على هذا الاعتراف، أكد إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن ما ذكره أحد حلفاء الإخوان في الخارج، هي حقيقة بدائية منذ بدايات تنظيم قطعان الإخوان الضالة استباحوا دم القاضي أحمد الخازندار ورئيس وزراء مصر النقراشي، بل استباحوا دم أحد إخوانهم عندما اختلف معهم مصطفى فايز  القيادي بالتنظيم الخاص.

وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريحات لـ"صوت الأمة"، أن الإخوان يبرمجون عقلية قطعانهم الضالة على عقيدة المظلومية ومن هذا المبدأ لا يعترفون بخطأ ولا يتحملون مسؤولية أي موقف ويزايدون دائما على الأخر ومن جانب أخر يربون قطعانهم على ثقافة المتاجرة بأي شئ سواء المتاجرة بالدين أو الدم ومن هنا يقبلون على استباحة الدماء وإراقتها بقلب بارد وعقل متبلد ومشاعر متجمدة ولا يشعرون بأي ذنب.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق